منوعات

يلا خبر | غلاف الكتاب «السيد حافظ وذاكرة الكتابة المسرحية» فى كتاب يتضمن 35 حوارًا

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-08-23 21:19:12

اشترك لتصلك أهم الأخبار

صدر مؤخرا كتاب حوارى بعنوان «السيد حافظ والذاكرة المسرحية عن دار الطباعة الحرة، والكتاب يتضمن حوارات أجراها كبار الصحفيين والأدباء مع الكاتب السيد حافظ، وهو من إعداد الكاتب أحمد حافظ.

يحتوى الكتاب على عدد 35 حوارًا مع الكاتب السيد حافظ، وأجريت هذه الأحاديث الصحفية فى العديد من الصحف والمجلات العربية فى مصر والوطن العربى، ومنها لبنان والعراق والكويت والبحرين والسودان وفلسطين والمغرب، وكذلك الحوارات التى تمت مع الكاتب السيد حافظ من خلال مواقع الإنترنت وجريدة الأهرام فى مصر.

ويقول الكاتب (أحمد حافظ) عن هذه الحوارات التى تمت مع الأستاذ السيد حافظ:

«وتلك الحوارات أظهرت القليل وليس الكثير عند السيد حافظ، فهو مزج بين حضارتين التركية والفرعونية، حيث إنه لجَدٍ تركى وجَدٍ مصرى صعيدى يعشق قراءة الزير سالم ويغنى بها للناس، وهذا كان أحد عوامل تعدده وعشقه للأدب بأنواعه المختلفة وأدواته المتعددة، فهو أحيانًا تجده فى كتاباته المتنوعة شاعرًا، وأحيانًا كاتبًا مسرحيًا مؤرخًا لثقافته الغزيرة، ومستفزًا بمعلوماته التاريخية الموجعة أحيانًا لنا لجهلنا بها، والمسرح لدى السيد حافظ ليس تسلية فقط ولكنه ثقافة ومعلومة وضحك وليس إسفافًا، فهو المؤلف المسرحى الشاعر والمتنوع فى تجربته المسرحية بين مسرح الطفل ومسرح المقاومة والمسرح الكوميدى والمسرح التجريبى، وهو أبرز كتاب المسرح التجريبى فى مصر على الإطلاق، والتى لم يوفر له المثقفون فى مصر شهادة اعتراف بذلك، بينما نمد بها الأدباء والمثقفين والأكاديميين، وتلك الحوارات التى تمت معه، سوءا مقروءة أو مسموعة أو مرئية، أظهرت لى أنه آن الأوان أن يأخذ هذا الكاتب العظيم بعض حقه، ولا أطمع فى أكثر من ذلك، وإننى لأتعجب أنه يحضر كل المهرجانات العربية ليكون هو أحد رؤساء لجان التحكيم بها، ولكن فى مصر إهمال تام».

ويقول أحمد إبراهيم أحمد فى مقدمة هذا الكتاب بعنوان «يُغَنِّى لِصُم»:

عرفته فى شبابنا رئيسًا لاتحاد طلاب مصر- وكنت عضوًا فى الاتحاد- وقد رشحنى بحكم منصبه لعضوية منظمة الشباب الاشتراكى، ولحضور معسكر لإعداد القادة.

وكان السيد حافظ قد بدأ الكتابة مراهقًا، وعشق الفن، وهام حبًا فى المسرح، فذاب فيه ممثلًا، وكان مركز شباب الشلالات هو مكانه المفضل للقاء الأصدقاء، والمكان الأثير لتجاربه وأفكاره الجديدة فى المسرح.

فى الستينات وفى قصر ثقافة الحرية، تبلورت نخبة من أبناء الطبقة الوسطى المحملين بآمالٍ كبيرة وأحلامٍ ضخمة اغتالتها نكسة عسكرية، نكسة أطلقت أوجاعًا وأسئلةً وجودية ضخمة، ومخاوف من المستقبل، وشحنت المشاعر بحب للوطن أعمق وأكثر نضجًا، وهو الحب الذى بدأ يأخذ شكلًا مختلفًا عن المشاعر الساذجة السائدة.. حبٌ مسؤول يبحث عن دور لإعادة هيبة وطن، يشعر بجرحه جيلٌ يعد نفسه لحربٍ تزيل آثار الهزيمة، وتعيد كبرياء الوطن.

مارس السيد حافظ فى هذه الفترة دوره ككاتب مسرحى شاب، ومخرج وممثل، ورغم محدودية الخبرة بحكم العمر، إلا أن أداءه المسرحى قد تميز بإحداث الدهشة، فقد مارس التجريب بجرأةٍ غير مسبوقة فى كتابة النص المسرحى، وكان من أوائل من أدركوا أهمية لغة الجسد، وأسس فى هذا الفترة أكثر من تجمع للتجريب المسرحى، أشهرها فرقة المسرح الطليعى، لكنه واجه ضغوطًا من تعالى القاهرة على تجاربه، كونه سكندريا من (الهامش) رغم أدائه المميز، والتفاف فنانين سكندريين شبان، آمنوا بتجربته، وشاركوه، وشجعوه فغادر مصر بحثًا عن التحقق فى الخليج العربى، ليواجه ظروفًا شديدة القسوة، وعداءً غريبًا من أسماء مصرية كبيرة فى الوسطين الثقافى والفنى، ونجح رغم ذلك فى إثبات قيمته كمسرحى.

  • الوضع في مصر

  • اصابات

    97,237

  • تعافي

    65,118

  • وفيات

    5,243


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة