اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-08-22 01:35:57
اشترك لتصلك أهم الأخبار
المكان منطقة العامرية القديمة، فوق سطح أحد المنازل، والزمان مُنتصف شهر أغسطس، الموعد الرسمى للمصايف، وزيارة البحر وتكدس الشواطئ، ولكن الأمر هذا العام اختلف قليلًا عند بعض الأسر التى ساورها الخوف بسبب جائحة كورونا التى مازالت تضرب العالم، ومن احتمالية العدوى بسبب نزول البحر، لذلك قرر عمرو عامر، شابٌ ثلاثينى، أن يأتى بـ«المصيف» إلى منزله.
«أنا مش خايف على نفسى، لكن خايف على ابنى طبعًا من العدوى، ونزول البحر أو حمام السباحة».. هكذا قال عمرو، الذى انتشرت صورته مع ابنه، فوق سطح منزلهم، الذى حوله إلى حمام سباحة من أجل إسعاد ابنه، وقال: «ابنى بيحب الميه جدا وفضل يتحايل علينا عشان يروح البحر، ووالدته هى اللى فكرت فى الفكرة دى عشان يحس إنه راح يصيف عادى».
فى الأيام الماضية، انتشرت صور للشواطئ بالمدن الساحلية فى مصر، التى وجدنا أن الحياة عادت فيها بشكل طبيعى، ودون اتخاذ أى إجراءات احترازية، الأمر الذى جعل سفر عمرو مع ابنه زين، والسماح له بنزول البحر مستحيلا، ورأى أن الحل الذى اتخذه هو وزوجته الأقرب للتوازن بين سعادته وأمانه «هو طفل وكنت خايف عليه جدًا، وشايف إن لازم نبقى حريصين عليهم جدًا أكتر مننا».
-
الوضع في مصر
-
اصابات
97,148
-
تعافي
64,318
-
وفيات
5,231
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر