اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-08-14 18:55:12
بمناسبة اليوم العالمى للشباب الذى يعقد فى أغسطس من قبل كل عام منذ إقراره من الجمعيّة العامة لمنظّمة الأمم المتحدة عام 1999، بوصفه احتفالاً سنويا بدور الشابات والشباب باعتبارهم شركاء فى بناء المجتمع، مما يستلزم التوعية بالقضايا الثقافية والقانونية لهم , والتوعية بالتحديات والمشكلات التى تواجه أولئك الشباب والشابات فى كل أنحاء العالم , ونتذكر المجتمعات ما تحقق فعلا والمأمول فى مسيرة الشباب فى التعليم وشئون الحياة العامة , وسجلت عدسة أرشيف المحاكم فى حكم سابق لحظات بكاء معيدة نابغة وعائلتها حينما أنصفها القاضى المصرى المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة عقب النطق بالحكم لصالحها، وانتصر لطموح المعيدة الشابة بوقف تنفيذ قرار رئيس جامعة دمنهور السلبى بالامتناع عن الموافقة على طلب قيدها بالتسجيل لدرجة الدكتوراه بذات تخصصها النادر فيزياء الجوامد بنظيرتها بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية،
لعدم وجود أستاذ أو أستاذ مساعد بتخصصها بكلية العلوم جامعة دمنهور.
وكانت المعيدة الشابة قد حصلت على درجة الماجستير وامتنعت الجامعة عن ترقيتها وامتنعت أيضا عن السماح لها بالتسجيل لدرجة الدكتوراه فى تخصصها النادر بجامعة الإسكندرية لخلو جامعة دمنهور من هذا التخصص فى الدراسات العليا ولوجود خصومة بينها وبين أستاذها الوحيد بالقسم بدمنهور .
وقالت محكمة القضاء الإدارى بالإسكندرية الدائرة الأولى بالبحيرة برئاسة المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة فى مثل هذا اليوم فى حكم سابق أنه يتعين إلزام جامعة دمنهور بإعمال الأثر القانونى لحصول المعيدة على درجة الماجستير، وتمتعها بحقها الدستورى فى البحث العلمى وإلزام الجامعة بالموافقة على طلبها بقيدها بدرجة الدكتوراه بكلية العلوم جامعة
الإسكندرية دون الاعتداد برأى الأستاذ المتفرغ الوحيد بالقسم بدمنهور وإجباره على التنحى عن أى شأن علمى يخص المعيدة لوجود خصومة بينه وبينها بدأت بيقين إساءة لاستعمال السلطة، وبما يخالف مبادئ العدالة وضمانات البحث العلمى من وجوب أن يكون القائم على تقويم أمور الشأن العلمى مجردا من شوائب الميل أو مظنة التحيز باعتبار أن حرية البحث العلمى حقا دستوريا للباحثين.
وأكدت المحكمة أنه يجب توافر الحيدة فى الأستاذ الجامعى والتجرد عن شوائب الميل أو مظنة التحيز , وأمرت الجامعة بالموافقة على قيد المعيدة بالدكتوراه وإعمال أثر حصولها على الماجستير وأجبرت الأستاذ على التنحى بعد أن ظلت الباحثة جليسة الفكر، قعيدة العقل 16 شهرا دون عمل بعد حصولها على الماجستير أسيرة لتلك الخصومة وحررتها المحكمة من أغلال عبودية العقل.
وعقب النطق بالحكم بكت المعيدة الشابة فى مشهد درامى أبكى كل من فى المحكمة التى أعلت صوت الحق والضمير العلمى , ودعت إلى الحيدة فى أستاذ الجامعة وأنصفتها من خصومة أستاذها معها ووجهت المعيدة الشابة فى الفيديو رسالة لتجربتها للمسئولين بالجامعات ولزملائها الشباب والشابات قائلة «الشباب لازم نحتضنهم».
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر