يلا خبر | «نحن بشر ولدينا مشاعر».. شابة أمريكية تثور بعد استخدام صورتها في تحدِ «تيك توك»

انتشر في اليومين الماضيين تحدِ جديد موجه للطلاب من الاطفال والمراهقين، وشارك فيه المئات من المستخدمين على تطبيق «تيك توك» من دول العالم، وتحديدا المراهقين والشباب، وهو #meetyourteacherchallenge، أو تحدى «قابل مُعلمك».

التحد الجديد هو خداع الأطفال لإظهار وجه قاتم أو مشوه لهم وخداعهم للاعتقاد بأنه معلمهم المستقبلي، حسب موقع صحيفة «لو فيجارو» الفرنسية.

تتم دعوة طفل من قبل شخص بالغ قريب منه، ليأتي ويلقي التحية على مدرسه الجديد الذي يتصل عبر FaceTime.

يصل الطفل، بشكل عام مبتهج وملىء بالفضول ليرى كيف يبدو معلمه المستقبلى.

ينظر الطفل إلى الشاشة ويتم التقاط صور اعتمادًا على ردود الفعل، سواء وجهًا مرتبكًا أو خائفًا أو مذعورًا.

لم تكن الصورة لمعلمه المستقبلي، بل صورة شخص مشوه، أو وجه كشر أو صورة لأشخاص بهم عيوب خلقية.

«نحن بشر ولدينا مشاعر»

هذا التحد أثار حفيظة الأمريكية ليزي فيلاسكيز، التي قالت في مقطع فيديو نُشر على «تيك توك»، الأحد: «هذا غير مقبول، يجب أن نتوقف».

تعانى «فيلاسكيز»، البالغة 31 عامًا، من مرض نادر يمنعها من تخزين الدهون- وزنها لا يتجاوز 30 كجم- ويمنح بشرتها مظهرًا متجعدًا.

ورأت إحدى صورها الشخصية المستخدمة في إحدى هذه الخدع، وبالتالي قامت بالرد من خلال فيديو بثته عبر حسابها على موقع «تويتر».

وأضافت: «إذا كنت بالغًا ولديك طفل من حولك، من فضلك لا تعلمه أنه من المقبول أن تخاف من شخص لا يشبهه. كل ما يحتاج الأطفال لمعرفته حول التعاطف والاهتمام بالآخرين يجب أن يبدأوا التعلم في المنزل».

واختتمت ليزي فيلاسكيز التي جعلت من مكافحة التحرش عبر الإنترنت إحدى خبرات عملها: «نحن بشر ولدينا مشاعر».

كانت «فيلاسكيز»، ضحية السخرية والبلطجة والمطاردة عبر الإنترنت بسبب هيئتها الجسدية، خاصة في مرحلة المراهقة، شاركت الثلاثين من عمرها لعدة سنوات في زيادة الوعي العام بقضية مرضها وكانت تقوم بعمل تعليمي.

نشرت «فيلاسكيز» عدة كتب من أجل رفع الوعي بما تعانيه وحول رفض التنمر وتوعية الآباء بتعليم أبنائهم جميع البشر مهما اختلفت هيئاتهم.

Please help spread the word! @tiktok_us #facetimeprank pic.twitter.com/D7Q6z3a0sw