اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-08-08 21:16:07
الرسم هو فن من أشكال الفنون المرئية والتي تحتاج لتذوقها إلى الرؤية البصرية المحسوسة، ويتعبر أحد أهم الطرق للتعبير عن النفس والواقع، وهناك بعض الأشخاص الذي يمتلكون موهبة فطرية في الرسم بشكل خيالي.
وكلما كانت هناك عزيمة وإرداة أمكن تحقيق الحلم إلى حقيقة، كما يقال أن حياتنا تضيء من حيث تبدأ، واليوم أمامنا فنان يتلون حلمه ليعبر عن كل ما يثير مشاعره ويمزجها في لوحة فنية جميلة، عبد الحافظ محمد عبد الحافظ البالغ من العمر 34 عامًا والمقيم بمحافظة الإسماعيلية موهبة مصرية مدفونة دخلت عالم
الرسم برسماته الخلابة التي تخطف الأنظار.
قال عبد الحافظ :” خلقني الله عز وجل بموهبة الرسم، وأهلي أول من اكتشفني عندما كنت بعمر الخامسة بدأت برسم أشخاص على أرض الشارع، وكان هناك العديد من الناس يقفون لإستمتاع برسوماتي ومنذ ذلك الحين بدأ الجميع بتشجيعي على الاستمرار”.
وأضاف الرسام :” بدأ أهلي بتنمية موهبتي عن طريق شراء الأقلام الخاصة بالرسم والدفاتر، وحرصوا على تكبير هذة الموهبة، وعندما ذهبت إلى المدرسة كنت دائم
التميز في المراحل التعليمية، وشاركت في العديد من المسابقات الخاصة بالرسم وحصلت على المركز الأول فيها”.
وتابع عبد الحافظ حديثة لبوابة الوفد “الإلكترونية” :” حصلت على دبلوم صنايع قسم زخرفة و إعلان، وبسبب ظروف العمل توقفت عن الرسم لمدة من 2005 إلى 2018، وعندما تزوجت شجعتني زوجتي على العودة مرة أخري وعرض رسوماتي على مواقع التواصل الإجتماعي، وشاركت في مسابقات عبر السوشيال ميديا وفوزت بالمركو الأول”.
وعبر عبد الحافظ عن حبه للرسم قائلا:” انا بحب أرسم بكل الخامات ولكن الأكثر الفحم والرصاص، لأن الألوان يمكن أن تستهلك مجهود ووقت أكبر، وطمح الرسام أن يصبح مثل “بيكاسو” و “فان جوخ” ويصبح من الفنانين الصاعدين لتشريف مصر في العالم اجمع”.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر