اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-08-07 08:32:06
اشترك لتصلك أهم الأخبار
رغم انتشار منصات التواصل الاجتماعى، عادت الخاطبة لتظهر من جديد فى الصعيد، لتوفيق «راسين فى الحلال»، وشهدت مدينة إسنا، جنوب الأقصر، افتتاح أول مكتب للخاطبة، قبل شهور قليلة، بأسعار حجز تبدأ من ١٠٠ جنيه للراغبين فى تسجيل البيانات.
مهنة الخاطبة هى إحدى الموروثات التى انتشرت منتصف القرن الماضى، وكانت الخاطبة تعتمد على حسن السمعة وخبرتها فى معرفة كل المعلومات عن الأسر.
تقول «حنان»، الخاطبة، وهى سيدة من إسنا: «أقدمت على فتح مكتب الخاطبة؛ نظرا لوجودها فى تراثنا الشعبى، فقد ساهمت فى التوفيق بين الأسر والشباب، مؤكدة أنها معروفة لدى أهل بلدها، يتواصلون معها لتسجيل البيانات لمساندة الشباب والفتيات فى العثور على شريك الحياة، موضحة أنها تدخل بيوت العائلات وتقدم لهم ما يناسبهم من الراغبين فى الزواج من بناتهم، وأنها نجحت فى توفيق العديد من الزيجات، التى تقوم على أسس وقيم وأعراف المجتمع الصعيدى.
وأكدت «حنان»، حرصها على سرية البيانات، وتعتمد على توفيق الأوضاع بين الأسر، من خلال العلاقات الطيبة لأهالى مركز إسنا، الذين يعرفونها جيدا، لافتة إلى أن ارتفاع نسبة العنوسة دفعها للتفكير فى افتتاح مكتب الخاطبة.
من جانبه، اعترض ممدوح عبد الرحيم، الباحث فى الصحة النفسية، على إنشاء مكاتب الزواج بصفة عامة، وفى الصعيد بصفة خاصة؛ مؤكدا أن الخاطبة قديما، كانت معروفة للجميع ومعلومة لكل الجهات، ولديها قاعدة بيانات عن كل الأسر فى محيطها، وتنقل الصور بينهم فى سرية واحترافية، ما ساهم فى نجاح كثير من الزيجات.
-
الوضع في مصر
-
اصابات
94,875
-
تعافي
47,182
-
وفيات
4,930
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر