اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-08-07 19:20:25
حظرت الحكومة البرازيلية من عودة الحرائق بمنطقة الأمازون في منتصف شهر أغسطس، ومع ذلك فقد شهدت الشهر الماضي حرائق أكثر بكثير من العام السابق ، مما زاد من تدهور أحد أثمن الموارد الطبيعية في العالم.
وتسببت الحرائق المدمرة في العام الماضي في قلق دولي ويمكن أن يكون هذا الصيف أسوأ وفقًا للخبراء.
وتعتبر الأمازون منطقة حيوية في إبطاء ظاهرة الاحتباس الحراري، وهي موطن لأنواع لا حصر لها من الحيوانات والنباتات، ما يقرب من نصف حجم الولايات المتحدة وهي أكبر
غابة مطيرة على هذا الكوكب.
وارتفع عدد الحرائق بنسبة 28 ٪ مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي ، وفقًا للمعهد الوطني البرازيلي لأبحاث الفضاء (INPE) ، وهو معهد فيدرالي يراقب الحرائق وإزالة الغابات.
وتستخدم هذه الحرائق عادةً لإزالة أي نباتات متبقية من أجزاء الغابة التي تم قطعها بالفعل – إعداد التربة لزراعة المراعي غير المشروعة وتربية الماشية.
وحدثت الزيادة في يوليو على الرغم من المرسوم
الفيدرالي الذي يمنع حرائق لمدة 120 يومًا لأغراض الزراعة أو لأغراض أخرى في منطقة الأمازون والأراضي الرطبة الاستوائية المعروفة باسم بانتانال.
وكان هناك 6803 حريقًا في يوليو العام الماضي وفقًا لـ INPE ، مما يجعلها أسوأ يوليو منذ عام 2017، وبالمقارنة مع الأشهر الستة الأولى من العام الماضي ، فإن إجمالي معدلات الحرائق في موطن الأمازون في البرازيل والمعروفة باسم biome ، والتي ينتشر عبر 9 ولايات ، انخفض فعليًا بنسبة 7.6٪ في عام 2020، ولكن البيانات الخاصة بأكبر ولايتين – أمازوناس وبارا – أظهرت أكثر من 2000 حريق في هذه الفترة ، بزيادة قدرها 35٪ عن العام الماضي.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر