يلا خبر | “لا تقدم الهدايا باللون الأبيض في كمبوديا” عادات وتقاليد تقديم الهدايا في دول العالم

إذا كنت تخطط للسفر إلى أي مكان في العالم، فمن المهم معرفة عادات هذا البلد.

في حين أن الهدايا قد تبدو دائمًا فكرة جيدة، فإن تقديم الهدايا في بلد يعتبر شيء جيد، بينما يعد غير مقبول في ثقافة أخرى.

فيما يلي عدد من الثقافات المختلفة لتقديم الهدايا.

يمكنك احضار مجموعة متنوعة من الهدايا، في النمسا، من الكتب والآلات الحاسبة، إلى النبيذ الفاخر والشوكولاتة باهظة الثمن.

ولكن أعلم أنه مهما اخترت أن تهدي، فأنه سيتم فتح الهدية  أمامك.

أعياد الميلاد في كمبوديا ليست حدثًا كبيرًا كما هو الحال في الثقافات الأخرى، كما أن بعض الكمبوديين من الجيل الأكبر سنا ليسوا متأكدين من تاريخ ميلادهم بالضبط.

إذا تمت دعوتك إلى منزل شخص ما، يمكنك منحه فواكهة أو معجنات أو زهور جيدة العرض، وتأكد عدم تغليفها بورق تغليف أبيض اللون، حيث يرمز هذا اللون إلى الحداد

كما يجب عليك تأكد إعطاء الهدية بكلتا يديك.

الكوبيون يحبون الهدايا من السياح، ولكنهم يفضلون الحصول على بعض الأغراض أكثر من غيرها.

هم على سبيل المثال يحبون الحصول على الهدايا من  الملابس المكتوب عليها باللغة الإنجليزية، والصابون والعطور والفيتامينات والأدوية، والعلكة.

لدى في هونغ كونغ بعض القيود على الهدايا، حيث يرتبط أي شيء أبيض بالجنازات، وتعتبر جميع الأشياء ذات الشكل المثلث هو شيء سلبية وغير مهذب.

وما يمكن تقديمه لهم هو النباتات والزهور الحمراء.

إذا ذهبت إلى العراق في زيارة، فمن الأفضل أن تكون مستعدًا لدفع مبلغ ضخم مقابل هدية.

حيث يرحب السكان المحليون بكل سرور بالجلد والخزف والفضة والأحجار الكريمة والكشمير والكريستال عالي الجودة.

كما أن العراقيون يفضلون الهدايا ذات الألوان الزاهية، وخاصة اللون الأزرق فهم يعتبرونه لون الحب والسلام.

تعتبر جنوب إفريقيا بلد متنوع به 11 لغة رسمية، هناك لن يتم الترحيب بكل هدية بنفس الطريقة من مكان لأخر.

في المجتمعات الفقيرة، يمكنك إحضار الملابس أو الطعام أو والشموع أيضًا، وأي شيء آخر عملي.