اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-08-04 10:44:33
توفت السيدة كوني كولب التي تعرف بأنها أول شخص في الولايات المتحدة يخضع لعملية زرع وجه جزئي بعد أن نجت من طلق ناري في الوجه.
توفت كولب بعد 12 عامًا من العملية الرائدة، عن عمر يناهز 57 عامًا إثر إصابتها بعدوى بكتيرية.
وصرحت عيادة كليفلاند حيث أجريت الجراحة لها في عام 2008، أن كولب توفيت يوم الأربعاء إثر مضاعفات عدوى لا علاقة لها بعملية زرعها.
يذكر أن عملية زراعة الوجه ساعدت كولب على استئناف
المهام الأساسية مثل التنفس والأكل والتحدث كما مكنتها من استعادة التواصل غير اللفظي المهم من خلال تعبيرات الوجه.
ويجازف المرضى الذي يخضعوا للجراحة لصراع قد يستمر مدى الحياة لمنع الجسم من رفض العضو المزروع، حيث يتناول المرضى أدوية مثبطة للمناعة، تساعد على إيقاف هذا الرفض، يمكن أن تترك الشخص عرضة للإصابة بالسرطان.
ووصفت الدكتورة فرانك باباي ، التي ترأس معهد
الأمراض الجلدية والجراحة التجميلية في كليفلاند كلينك والتي كانت جزءًا من فريق كولب الجراحي، بأنها “امرأة شجاعة وحيوية بشكل لا يصدق وإلهام للكثيرين”.
وقالت باباي في بيان “قوتها كانت واضحة في حقيقة أنها عاشت أكثر من غيرها بعد زراعة الوجه”، وأضافت: “لقد كانت قرارها الخضوع لإجراء الجراحة أمرًا شاقًا وخطيرًا للغاية”.
تُركت كولب مشوهة بشدة في سبتمبر 2004 بعد أن أطلق زوجها توم كولب النار على وجهها في محاولة فاشلة للقتل من مسافة ثمانية أقدام فجرت أنفها ، وخدودها ، وسقف فمها وعينها، بينما ظل جبينها وذقنها وأجزاء من جفنيها وشفتها السفلية سليمة.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر