يلا خبر | صور .. وفاة أول كلب بفيروس كورونا في أمريكا

كشفت وسائل إعلامية أمريكية عن وفاة أول كلب بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة بعد أيام من المعاناة مع المرض، حيث قد ثبتت إصابته في أوائل يونيو الماضي، وفقًا لما أعلنته مختبرات الخدمات البيطرية الوطنية التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية ولكن دون الكشف عن أي تفاصيل.

وبحسب ما ذكرته مجلة ناشيونال جيوجرافيك العلمية، إن الكلب المتوفي يُدعي “بادي” ويبلغ من العمر 7 سنوات، يُعد  من فصيلة الكلاب الـ “جيرمن شيبرد“، ينتمي لعائلة ماهوني التي كانت تعتني به، ومن ثم أجروا اختباراً للكلب فى 15 مايو، بعد شهر من ظهور أعراض المرض عليه، فى مستشفى “باى ستريت” للحيوانات بمنطقة روزبنك فى جزيرة ستاتن بولاية نيويورك، وجاء اختباره إيجابياً، وأُكدت النتائج فى وقت لاحق من قبل وزارة

الصحة فى مدينة نيويورك.

 من جانبه، صرح صاحب الكلب ماهونى قائلاً:، إن “بادى” ظل يعانى من مشكلات فى التنفس، منذ منتصف أبريل الماضى، لمدة أسابيع، وفى بادئ الأمر استبعد الأطباء البيطريون إصابته بالفيروس حتى أكدت الفحوصات ذلك، ومع مرور الوقت ازدادت الحالة سوءاً، وظهرت مشكلات صحية أخرى، وفى يوم 11 يوليو الجارى، وجد ماهوني وزوجته أن الكلب يخرج دماً متجلطاً من أنفه وفمه، ما أدي إلي وفاته في الحال.

وأضاف ماهوني في حزن شديد إلى المجلة: “إن بادي منح الحب إلى جميع أفراد العائلة، كان محبوبًا من الجميع، خسارته شيء حزين”.

وأضافت الصحيفة، أنه من غير المعلوم

ما إذا كان الكلب فارق الحياة نتيجة مضاعفات حدثت له بعد إصابته بفيروس كورونا، أم أن هناك سببًا آخر لذلك، علما أنه كان يعاني من إصابته بالسرطان أيضًا، حيث صرح  طبيبان اطلعا على تقارير الحالة الصحية للكلب، إنه كان مصابًا بـ سرطان الغدد اللمفاوية، لكن سبب وفاته الحقيقي لا يزال غير مؤكدًا.

في حين يعتقد البعض أن “بادي” التقط العدوى من مالكه روبرت ماهوني، الذي كشفت التحاليل عن إصابته بفيروس كورونا في الربيع الماضي.

والجدير بالذكر أن أعراض المرض ظهرت على “بادي” في أبريل الماضي، وفي مايو تأكد الأطباء من أنه أول كلب يصاب بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، البلد الأكثر تضررًا من الوباء، سواء من حيث عدد الإصابات أو الوفيات، وبفارق شاسع عن باقي بلدان العالم.

وبحسب إحصاءات رسمية من وزارة الزراعة الأمريكية، فإن الولايات المتحدة لم تسجل سوى 25 إصابة بين الكلاب والقطط الأليفة التي ثبتت إصابتها بكورونا، فيما سجلت 4 ملايين إصابة بشرية.