يلا خبر | أسرة تحول منزلها لمتنزه وساحة للصلاة

لم يستسلموا لفكرة ضياع بهجة أجواء العيد، بسبب فيروس كورونا، فى ظل استمرار غلق المتنزهات والحدائق. تعايشوا مع الأجواء والقرارات، واتخذوا قرارهم الخاص، بتحويل منزلهم إلى منتزه خاص.

بتجهيزات بسيطة فوق منزل عائلة منياوية، بعزبة شاهين فى مدينة المنيا، قضت «المصرى اليوم» الساعات الأولى من أول أيام عيد الأضحى المبارك، حيث صلوا وتنزهوا ولعبوا داخل منزلهم، الذى تحول لمتنزه خاص أعلى سطح المنزل.

أحمد أبواليزيد، محام ورب الأسرة، قال إن عيد الفطر الماضى كانت أجواء عدم الصلاة فى الخلاء وغلق المتنزهات موحشة، وقبل عيد الأضحى المبارك أدركنا أنه لا مفر من استمرار الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، فقررنا الاستمتاع ببهجة العيد داخل البيت.

وتابع «أبواليزيد»: السطح هو المكان الأمثل الذى يعطينا إحساسا بالصلاة فى الخلاء، ومن ناحية أخرى، هو مكان لانطلاق الأطفال يمارسون فيه شقاوتهم.. حتى لو افتقدنا أشياء معتادة، فقد خلقنا غيرها تسعدنا وتسعد أطفال العائلة، فالأصل فى الفكرة ألا نترك أجواء العيد تهرب منا، وألا نستسلم للمشاعر السلبية، ونحن نستطيع خلق الفرحة فى أى مكان، وتحت أى ظروف، فقد كانت فكرتى أنا وابن عمى، قبل العيد بأيام.. فكيف لا نخرج للصلاة أو التنزه، وفى الوقت نفسه، نشعر بأجواء مختلفة فى العيد؛ خاصة أول يوم.

وأضاف: استقررنا على تهيئة سطح المنزل وإعداده لهذا الغرض. أحضرنا «مايك»، وسماعات مكبرة للصوت، وبعدها قمنا بتشغيل أغانى العيد؛ منها «أهلا بالعيد» و«العيد السنة أحلى كل الأعياد» وغيرها، وفرشنا سطح البيت بالسجاد للصلاة والجلوس والإفطار ولهو الأطفال، وكان لابد أن نصنع جو البهجة للأطفال، الذين لا يتفهمون كل ما نمر به، فزينا السطح وواجهة المنزل بالبالونات.