منوعات

يلا خبر | «الصدفة» تكشف عصابة سرقة حطام السفن الغارقة

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-07-29 04:49:58

اشترك لتصلك أهم الأخبار

كشف عدد من العاملين فى الغوص والأنشطة البحرية بالغردقة تعرض حطام إحدى السفن الغارقة منذ عشرات السنين فى قاع البحر الأحمر بالغردقة لعمليات تقطيع وسرقة.

ورصد غطاسون عمليات قطع وسرقة لمحتويات السفن والمراكب الغارقة فى أعماق البحر الأحمر باستخدام أدوات تقطيع ومناشير وأدوات رفع لمحتويات السفن الغارقة من القاع إلى السطح باستخدام بالونات هوائية.

واعتبر الغطاسون أن هذه الواقعة جريمة ضد إحدى أهم مناطق وعناصر الجذب السياحى، المتمثل فى حطام السفن الغارقة، الذى يحظى بإقبال آلاف السائحين.

وأكد الغطاسون، لـ«المصرى اليوم»، أن انقطاع نشاط الغوص خلال انتشار فيروس كورونا أدى إلى قيام هؤلاء المتهمين بطريقة غير شرعية ومخالفة للقانون بتقطيع وانتشال سفينة غارقة فى منطقة شعاب الشبرور أم قعمر، معتبرين أنه أحد المتاحف الغارقة التى تحتوى على شعاب مرجانية لينة وصلبة، ويُعد متحفًا مفتوحًا أمام الغطاسين.

وبدأت الواقعة عندما كان أحد مدربى الغوص متواجدًا بالقرب من منطقة شعاب الشبرور، بالمصادفة، برفقة عدد من السائحين، واكتشف أحد المراكب المتواجدة فى موقع الغوص على بُعد 30 مترًا، وعندما قام بالغوص اكتشف أن المتهمين أقاموا ورشة تحت الماء ومُعدات تقطيع فى المركب الغارق، الذى يُعد مقصدًا سياحيًا يأتى إليه الكثيرون من الغواصين، حيث يتم تنفيذ تدريب الغوص الخاص نظرًا لعمق الحطام المناسب لمعظم مستويات الغوص الترفيهى.

واعتبر أشرف صالح، رئيس غرفة سياحة الغوص، السفن الغارقة أحد أهم مقومات التسويق لسياحة الغوص، فهى تحظى باهتمام من السائحين، حيث يزيد عدد رحلات الغوص على مليون غوصة على تلك السفن والمراكب الغارقة، وهو ما يعكس الأهمية الاقتصادية لتلك السفن.

وأكد محمد عرفات، الخبير القانونى، أنه وفقًا للقانون البحرى الدولى، فإن السفن الغارقة تُعد ملكًا لهيئة موانئ البحر الأحمر، وأن أحد أهم الأهداف الاستراتيجية لوزارة البيئة هو حماية هذه السفن الغارقة، والنظر إليها كأحد مصادر الثروات بالبحر الأحمر.

  • الوضع في مصر

  • اصابات

    92,482

  • تعافي

    34,838

  • وفيات

    4,652


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة