منوعات

يلا خبر | «القصير».. مدينة الأضرحة والمقامات: أشهرهم الجيلاني والتكروري وأبوريالات والهندي

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-07-26 18:43:17

اشترك لتصلك أهم الأخبار

بالرغم من صغر مساحتها وعدد سكانها الذي لا يتجاوز ٧٥ ألف نسمة فإنها تعد من أشهر وأقدم مدن وموانئ مصر على البحر الأحمر مرورا بالعصر الفرعوني والإسلامي وعهد محمد على وأبنائه وأحفاده، حيث كانت عاصمة إقليم البحر الأحمر حتى وقت قريب وكانت الميناء الرئيس للحج وارتبطت بعلاقات كبيرة واسعة مع مختلف مدن وموانئ العالم ما جعل عددا من البحارة والتجار وأولياء الله الصالحين يفدون إليها سواء للتجارة أو الإبحار من مينائها لأداء فريضة الحج.

رحلات الفراعنة التجارية التي أرسلتها الملكة حتشبسوب إلى بلاد بونت أقدم رحلات التجارة في العالم كانت من مدينة «القصير» جنوب محافظة البحر الأحمر وفي عهد محمد على كانت القصير واحدة من ست محافظات على ساحل البحر الأحمر ومعها السويس داخل الأراضي المصرية وسواكن ومصوغ وزيلع وبربرة خارج الأراضي المصرية وظلت هكذا لمدة 70 عامًا.

إلى جانب أهميتها التجارية والعسكرية والبحرية تعد مدينة القصير من أكثر المدن التي تضم اضرحة ومقامات أولياء الله الصالحين وأن كان من معظمهم من بلاد أخرى غير مصر فمنهم من جاء ضمن البحارة وأصحاب التجارة والمتجهين لأداء فريضة الحج حيث يوجد نحو 20 ضريحا ومقاما وبعض من هذه الأضرحة تضم رفات لهم وبعضها الآخر تذكاري

وصفي حسين أحد مؤرخي مدينة القصير أن هذه الأضرحة والمقامات سجلها في خريطة مفصلة الدكتور «كارل بنيامين كلوسنجر» المانى الجنسية وكان طبيبًا بالحجر الصحي في عهد الخديو إسماعيل عام ١٨٧٥ حيث سجل فيها عدد من الأضرحة منها «ضريحا الشيخين عبدالقادر الجيلانى وأبوالحسن الشاذلي» بحارة تحت بموازاة ساحل البحر والشيخ عبدالغفار اليمنى وساحته تضم عدة قبور وضريح الشيخ عبدالله الهندي والشيخ أحمد السيسي والشيخ سليم والشيخ الفاسى في حارة فوق والشيخ أبوريالات في مواجهة شارع أحمد عرابي والشيخ فراج بجوار مخبز سعد جيلانى وضريح الشيخ التكرورى وهو من بلاد التكرور من تمبكتو في مالي غرب أفريقيا وضريح الشيخ سلمان خلف الشيخ عبدالغفار والشيخ الزيلعى بن أحمد من بربرة في الصومال والشيخ الطرمبى وكان شمال قسم الشرطة القديم

وأضاف حسين أنه رغم أن الشيخ عبدالقادر الجيلاني مدفون بالهند إلا أن مريديه بنوا له ضريحا بالقصير وضريح عبدالغفار اليماني وهو يمني الأصل حيث جاء ووافته المنية ودفن بها وبنى له ضريح، كما دفن بجواره أحد محافظي القصير حين ذاك حسن أغا وهو تركي الجنسية، والشيخ عبدالله الهندي وهو من الهند وضريح الشيخ الزيلعي من مدينة زيلع بالصومال، والشيخ الفاسي نسبة إلى مدينة فاس في مراكش، والشيخ التكروري من تكرور بمالي والشيخ سليم وأحمد السيسي وجاد الله وسليمان والطربمبي وأبوريالات وأبوفراج وغيرهم.

وأوضح المعتصم منصور أحد أبناء مدينة القصير أن هذه الأضرحة مازالت لها طقوس دينية لا تتكرر في أي مدينة حيث يقوم أبناء المدينة باحياء المناسبات الدينية وذلك منذ العصر الإسلامي طريقتهم الخاصة التي مازالوا يحيونها في المناسبات الدينية الكبرى مثل مجيء شهر رمضان وعيدي الاضحي والفطر والنصف من شعبان والمولد النبوي الشريف بتنظيم احتفالية باستخدام المحامل أو ما يسمونها الهوادج حيث يصمم هودج لكل شيخ أو ولي من هؤلاء ويوضع على سنم الجمل وتخرج تلك الهوادج مجتمعة من امام كل ضريح، لتطوف بالمدينة، بمشاركة الأطفال والسيدات وأبناء مدينة القصير وتستمر الاحتفالات حتى منتصف الليل.

  • الوضع في مصر

  • اصابات

    91,583

  • تعافي

    32,903

  • وفيات

    4,558


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة