اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-07-25 13:07:24
لعل من أبرز العقبات التي تواجه رواد الأعمال أصحاب و مديري المشاريع و الشركات الناشئة هي :
كيف يمكن توظيف كفاءات متخصصة لإنجاز المهام دون استنزاف المواد المادية المحدودة للشركة أو المشروع الناشىء؟
هذا التساؤل هو ما تحاول منصة كفيل للخدمات المصغرة و المسابقات الإجابة عليه بطريقة مبتكرة وفعالة وبسيطة, فمنصة كفيل تمثل حلقة الوصل بين الاف من المحترفين في شتى التخصصات من مختلف الدول العربية و بين رواد الأعمال مهما كانت مجالات مشاريعهم و شركاتهم الناشئة, يضم موقع كفيل قسمين أساسين :
- قسم الخدمات :
و هنا يقوم المحترفين في شتى التخصصات (الاستشارات, تصميم الهوية البصرية, الدعاية و التسويق, برمجة المواقع والتطبيقات , الكتابة و الترجمة,………) بتقديم خدماتهم بأسعار تبدأ من 5 دولارات (حوالي 80 ج.م), ثم يشرع رائد الأعمال في البحث عن الخدمة التي يحتاجها وبالسعر المناسب له مستعيناً بوصف الخدمة و بتقييمات العملاء السابقين, و حين يستقر رائد الأعمال على الخدمة المطلوبة (لتكن مثلا : دراسة جدوى أو زيادة متابعين أو أي خدمة أخرى) يقوم بدفع المقابل المادي الخاص بها بالعملة المحلية و بالوسيلة المناسبة له (بطاقة إئتمانية , ماكينات فوري , باي بال, فودافون كاش,…….) حينها يتم حجز المبلغ في الموقع لحين إتمام المستقل للخدمة المطلوبة بالاحترافية المتفق عليها مع مشتري الخدمة, و عند إتمام الخدمة يقوم المستقل بتسليمها لرائد الأعمال الذي بدوره يمكنه فحصها و التأكد من مطابقتها للجودة, و يحق له طلب تعديلات عليها في جين كانت تحتاج لذلك, و عقب تسلم رائد الأعمال الخدمة في شكلها النهائي يظل المبلغ معلقاً في الموقع لعدة أيام لمنح مشتري الخدمة فرصة إضافية احتياطية في حال رغبته في إجراء تعديل ما بعد التسليم النهائي, وعقب مرور الفترة الزمنية المحددة يحق للمستقل منفذ الخدمة أن يحصل على ربحه بعد اقتطاع نسبة بسيطة للموقع تتراوح من 10 إلى 20 % .
- المسابقات :
عندما يود رائد الأعمال أن يصمم شعار أو بانر دعائي لشركته الناشئة فإنه عادة ما يذهب لإحدى شركات الدعاية أو يوظف مصمم عبر إحدى منصات التواصل الإجتماعي, لكنه عادة ما يواجه عدة صعوبات في تلك الحالة, منها مثلا حيرته
في الوصول للشركة أو المصمم المناسب و كذلك ارتفاع المقابل المادي المطلوب في حالة اعتماده على خيار التعاقد مع شركة دعاية التي قطعاً لا تحاسبه فقط على قيمة العمل و أجر المصمم و إنما يتحمل أيضا جزء من رواتب باقى الموظفين و إيجار مقر الشركة و غيرها و إلا ما استطاعت الشركة أن تستكمل عملها, و علاوة على ذلك فإن رائد الأعمال سيجد نفسه دوما محصوراً في اختيار واحد أو إثنين للتصميمات و في كثير من الأحوال قد يضطر إلى الموافقة على أحدهما على الرغم من أن الشعار المطلوب لا يتماشى مع رؤيته لمشروعه الناشىء ولا يلبي طموحاته و لكن بالطبع هو يتعامل مع مصمم واحد بفكر واحد مهما حاول أن يمنح العميل أكثر من فكرة, إذا ما الحل؟
يقدم قسم المسابقات بكفيل الحل, فكل المطلوب منك هو أن تنشىء مسابقة في الموقع في دقائق محدودة و أنت في منزلك أو مكتبك, محددا القيمة المادية المناسبة لك بدءً من 20 دولار ( 320 ج.م تقريباً) وواصفاً ما تريده في الشعار المطلوب و بإمكانك إرفاق نماذج لشعارات حازت على رضاك ثم تحدد الفترة الزمنية المناسبة لك, وحينها يبدأ السباق بين عشرات المصممين المحترفين من شتى الدول العربية ليمنحوك العديد من التصميمات الرائعة لتختار أنت منها أيهم أفضل تصميم شعار نال إعجباك لتعلن صاحبه كفائز بالمسابقة, وحينها يمكنك طلب تعديلات على الشعار الفائز إن أردت ذلك, ثم يقوم المصمم المحترف بإرسال الشعار لك بجودة عالية مصحوباً بالملفات المصدرية, أي أن رائد الأعمال ببساطة وظف العشرات من شتى الدول العربية و دفع للأفضل فقط, و تمثل تلك الفكرة الثورية حلولاً ممتازة للكثير من رواد الأعمال و أصحاب المشاريع, فقسم المسابقات لا يتوقف فقط على التصميمات الدعائية بل يمتد للعديد من المجالات الاخرى, فمثلاً إذا كنت تود
اختيار اسم مناسب لمشروعك أو موقعك أو تطبيقك و مازلت تعاني من حيرة شديدة, فكل ما عليك هو أن تطلق مسابقة لاختيار أفضل اسم, حينها يتسابق العشرات بل أحيانا المئات ليمنحوك عصارة أفكارهم و مقترحاتهم و تختار أنت الأفضل, وهذا ما قام به رجل الأعمال المصري المعروف هيثم طلحة حين أطلق مسابقة لاختيار اسم نطاق لموقع تجارة إلكترونية عالمي يخطط لإطلاقه قريباً, و نال بالفعل ما أراد بتكلفة بسيطة.
ويضم قسم المسابقات العديد من المجالات التي قطعا يحتاج إليها العديد من رواد و رجال الأعمال مثل: الشعارات , البانرات , الأغلفة, المخططات الهندسية و المعمارية, البطاقات التعريفية , أسماء المشاريع و النطاقات, مقترحات الأفكار وحلول المشكلات, و غيرها الكثير.
إن منصة كفيل تمثل انعكاساً جديداً لما نمر به من قفزات تكنولوجية و مشاريع شبابية رائدة تساهم في دفع عجلة الإقتصاد للأمام, لكن ترى كيف و متى بدأت تلك المنصة و إلى أين ستصل؟
بدأت المنصة في أواخر 2015 م بنسخة بدائية للغاية سرعان ما تم تغييرها في عام 2017 م بنسخة محدثة من الموقع, وعلى الرغم من ذلك لم تكن الأمور على ما يرام و كان الإقبال محدوداً و تفاقمت الأزمة في النصف الثاني من عام 2019م حتى أوشكت المنصة على غلق أبوابها و إنهاء تجربتها, حينها تدخل رائد أعمال مصري شاب و رجل أعمال سعودي ليستحوذا على المنصة و يعيدا إطلاقها من جديد وفق خطة محكمة للتطوير والدعاية في ظل إمكانيات مادية محدودة آن ذاك ووضع مقلق للغاية للمنصة الوليدة, وعلى الرغم من ذلك نجحت الخطة وتوقفت المنصة عن السقوط بل وبدأت في تعديل مسارها لتحقق قفزات مدهشة خلال 8 أشهر فقط, فبالإطلاع على مؤشر أليسكا لترتيب المواقع تبين أن منصة كفيل قفزت من المرتبة الـ 82 ألف إلى الـ 18 عشر ألف أي حققت تقدماً ملحوظاً, نادراً ما يتم تحقيقة في تلك الفترة الزمنية المحدودة, حيث تضاعف زوار الموقع خمسة عشر مرة, كما صرح المدير التنفيذي للمنصة لإحدى الصحف بأن ” المبيعات قد تضاعفت عشرون ضعفاً بعد مرور ثمانية أشهر فقط” , وذلك على الرغم من أن خطة التطوبر التي تم تنفيذها تضم خمسة مراحل تم منها مرحلة واحدة و مازال العمل جارياً في المرحلة الثانية و التي ستشكل هي وما بعدها نقلة نوعية في سوق العمل عن بعد العربي إذا تمت بنجاح وفقاً للخطة الموضوعة, لذا فإن الخبراء و المتخصصين يتوقعون أن تشهد الأشهر و السنوات القليلة القادمة بزوغ نجم منصة كفيل لتمثل أحد الاختيارات الهامة لكل من رواد الأعمال أصحاب الشركات الناشئة و المستقلين أصحاب المهارات المختلفة الباحثين عن عمل أساسي أو إضافي خارج مواعيد العمل المعتادة.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر