منوعات

يلا خبر | القبلات الرطبة تسبب الإثارة.. «هرمون القُبْلَة» لماذا نُقبِّل بعضنا؟ (صور)

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-07-24 22:58:55

اشترك لتصلك أهم الأخبار

لقد نشأنا على أن التقبيل عادة نفعلها حينما نرحب بشخص أو نودع شخصًا، ونفعلها مع أحبابنا والمقربين لقلبنا، فى علاقاتنا العاطفية ومع أطفالنا، ومع ذلك فبالنسبة لجميع القُبلات التى نتلقاها طوال حياتنا، هل يعرف أحد لماذا قمنا بالتقبيل فى المقام الأول؟ فى حين أن عملية التقبيل قد تبدو طبيعية وغريزية للكثيرين، إلا أنها لا تمارس فى كل ثقافة، حتى إن بعض الخبراء يعتبرونها مصدرًا لنقل العدوى والبكتيريا..

تقدم لك «أيقونة» نظرة أقرب على تاريخ تلك العادة وسببها.

لماذا يُقبّل البشر بينما لا تُقبّل الحيوانات الأخرى بعضها؟.. يقول عالم النفس الألبانى، جوردون جالوب جونيور، إن التقبيل تطور كبادرة تغذية بدائية بين الأم والطفل، حيث تمضغ الأم أجزاء صغيرة من الطعام ثم تنقله إلى فم طفلها.

أيقونة

وتضيف عالمة الأنثروبولوجيا هيلين فيشر، أن جزءًا آخر مهمًا جدًا من التطور البشرى هو عملية التودد والتزاوج.

وتوضح أنه رغم وجود مجموعة واسعة من أنواع القُبُلات، لكن هناك شيئًا خاصًا حول القُبُلات الرومانسية والجنسية. تتمثل إحدى فوائد التقبيل فى أنه يسمح بتبادل كميات كبيرة من البيانات، مما يجعل من الممكن للناس تقييم شركائهم المحتملين والدائمين دون وعى، حيث إن الشفاه هى واحدة من أنحف طبقات الجلد على جسم الإنسان ومليئة بالنهايات العصبية.

كيف يؤثر التقبيل على علاقاتنا؟ القُبلة قوية جدًا، بحيث يمكنها تحديد ما إذا كانت العلاقة تبدأ أم تنتهى أم تستمر، حيث توصلت الأبحاث العلمية إلى أن 81٪ من الرجال و62٪ من النساء يرون أن التقبيل يستخدم كأداة تقييم الشريك، ومع ذلك، يميل الرجال والنساء إلى توصيف التقبيل بشكل مختلف، فمثلًا يميل الرجال إلى ربط التقبيل بالأغراض الجنسية أو كوسيلة لتحقيق المصالحة مع شريكتهم، بينما تميل النساء من ناحية أخرى إلى وصفه كوسيلة لإقامة علاقة رومانسية ومراقبة حالة العلاقة، وللنظر إلى أبعد من ذلك فى المستقبل، فى نفس الوقت يسألن أنفسهن أسئلة مهمة، مثل: هل يعجبهن هذا الشخص جيدًا بما فيه الكفاية؟ هل سيشكلون شريكًا جيدًا؟ هل هم صبورون؟

لماذا يشعر التقبيل بالرضا؟ عندما يتم تنشيط الملايين من النهايات العصبية على شفتيك بقُبلة، تجعلك تشعر بالراحة بسبب الإشارات التى تنتقل إلى دماغك. يقول جوردون إن هناك أدلة على أن بعض الناس يتذكرون تفاصيل قبلتهم الأولى أفضل بكثير من تذكر تفاصيل لقائهم الجنسى الأول، لأنها تنشط نظام الدوبامين فى الدماغ، ثم تدفع الناس إلى عتبة الوقوع فى الحب، لأن الدوبامين مرتبط بمشاعر الحب الرومانسى الشديد.

أيقونة

وفقًا لـ«فيشر»، فقد طور البشر ثلاثة أنظمة مختلفة للتفكير بشكل واضح بهدف التزاوج والتكاثر: الدافع الجنسى، ومشاعر الحب الرومانسى الشديد، ومشاعر التعلق العميق. يحتوى اللعاب على الكثير من هرمون التستوستيرون، مما يساعد على تحفيز الدافع الجنسى. وبما أن خلايا الخد الداخلية مبنية بشكل جيد لامتصاص التستوستيرون، فإن القبلات الرطبة تسبب الإثارة.

كما هو موضح سابقًا، يتم تشغيل الحب الرومانسى بواسطة الدوبامين. ثم يتأثر النظام الثالث، بهرمون مرافق يسمى بـ«أوكسيتوسين»، الذى يشار إليه أحيانًا باسم (هرمون الحضن). توضح فيشر أن الأوكسيتوسين يجلب مشاعر التقارب العاطفى و«الاتحاد».

وتقول أيضًا إنه فى الأزواج على المدى الطويل، لا تزيد القبلة مستويات الأوكسيتوسين فحسب، بل تقلل الكورتيزول، هرمون الإجهاد الرئيسى فى الجسم. وهذا يجعل التقبيل أداة قوية للتزاوج.

  • الوضع في مصر

  • اصابات

    91,072

  • تعافي

    31,970

  • وفيات

    4,518


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة