يلا خبر | دراسة إسبانية: اكتشاف عرض جديد لفيروس كورونا يظهر في الفم

حتى الآن لم يستقر العلماء على أعراض فيروس كورونا المستجد فيومًا بعد يوم يظهر عرض جديد يثير حيرة العلماء حيث توصلت دراسة حديثة إلى أن الآفات والبقع الفموية في تجاويف الفم قد تكون عرضًا جديدًا لفيروس كورونا المستجد،وقال مسؤولو الصحة أنه مع معرفة المزيد عن الفيروس الجديد ، قد تظهر أعراض جديدة أيضًا.

ووجد الباحثون أن ثلث مرضى COVID-19 المصابون بطفح جلدي على أذرعهم وأرجلهم يعانون أيضًا من البقع الفموية داخل أفواهم.

وأوضح الباحثون أن هذه البقع الفموية عادة ما تظهر بعد أسبوعين تقريبًا من إصابة الأشخاص بالأعراض المعروفة لفيروس كورونا وهي الحمى أو ضيق

التنفس وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

ويقول فريق مستشفى رامون إي كاجال الجامعي في مدريد ، إسبانيا ، إنه يجب على الأطباء والممرضات فحص تجاويف الفم لمرضى فيروس كورونا المؤكدين أو المشتبه بهم لمعرفة ما إذا كانوا يعانون من هذه العلامات أيضًا.

وسجلت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية في بدايات فيروس كورونا ثلاثة أعراض فقط للفيروس على موقعها على الإنترنت: الحمى والسعال وضيق التنفس.

ومع ذلك ، في أبريل ، وسعت وكالة الصحة الفيدرالية قائمتها لتشمل العديد من علامات العدوى بما

في ذلك قشعريرة ، اهتزاز متكرر مع قشعريرة ، ألم عضلي ، صداع ، التهاب في الحلق وفقدان لحاستي الشم والتذوق.

من أجل الدراسة ، التي نُشرت في JAMA Dermatology ، نظر الفريق إلى 21 مريضًا مصابًا كورونا المستجد في مستشفى لديهم طفح جلدي من 30 مارس إلى 8 أبريل.

وأوضحت نتائج الدارسة أن 6 من المرضى يعانون من الطفح الجلدي ، وهو طفح جلدي يشبه بقع صغيرة تظهر عادة في الأغشية المخاطية ، مثل الفم والأنف والحنجرة،وكان متوسط ​​الوقت بين ظهور الأعراض المعروفة مثل السعال وهذه الآفات حوالي 12 يومًا.

وجميعهم تتراوح أعمارهم بين 40 و 69 عامًا وأن 4 من أصل 6 كانوا من الإناث ، مما يشير إلى أن هذا العرض قد يؤثر على مجموعات مختلفة من المرضى.