اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-07-14 08:07:07
يتوقع مجموعة علماء أن الأرض خلال السنوات الخمس المقبلة، ستقترب من مؤشرات الإحترار العالمي أو ما يُعرف بـ الإحتباس الحراري، التي كانت عليها قبل 3.3 مليون سنة، وتكون عبارة عن تغيرات بيئية واجتماعية ناجمة بشكل مباشر أو غير مباشر عن الانبعاثات البشرية نتيجة إصدارغازات دفيئة بشرية المنشأ.
وقد لوحظت بالفعل آثار كثيرة لتغير المناخ، بما في ذلك تراجع الأنهار الجليدية والتغيرات في توقيت الأحداث الموسمية والتغيرات في الإنتاجية
الزراعية.
وبحسب موقع بلانيت نيوز العلمي، إذا استمر انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون بالوتيرة الحالية، فإن مستواه خلال 5 سنوات قد يتجاوز المستوى الذي بلغه في عصر “البليوسين“، وفقًا لحسابات العلماء.
وصمم العلماء نموذجًا لانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في عصر البليوسين، باستخدام المؤشرات الخاصة بمستوى عنصر البورون، وتمكنوا من إجراء تقدير دقيق لنطاق ثاني أكسيد الكربون
في ذلك العصر الجيولوجي.
ووفقًا لنتائج هذه الدراسة، اتضح أن مستوى غاز ثاني أكسيد الكربون في أحر فترة من فترات الإحتباس الحراري في العصر القديم، ارتفع في الغلاف الجوي للأرض إلى 380-420 جزءًا في المليون.
ويبلغ مستوى غاز ثاني أكسيد الكربون اليوم في الغلاف الجوي خلال الوقت الحالي، 415 جزءًا في المليون، ويرتفع سنويًا بمقدار 2.5 جزء في المليون.
ويؤكد الخبراء أن ضرورة إدراك البشر لوقوع كارثة كبيرة قريبًا في الوقت المناسب، سيساعد على تخفيف عواقبها وآثارها إلى أقل قدر ممكن، حتى يتم العمل على تخفيف عواقبها قدر الإمكان.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر