اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-07-02 05:19:31
لاقتراحات اماكن الخروج
زاوية على ناصية أحد شوارع منطقة الدراسة، حى الجمالية، تحيطها القمامة من كل اتجاه، وتسيطر الرائحة الكريهة، والمشهد المقزز على المكان، الذي سرعان ما تحول إلى لوحة فنية تخطف العين، بسواعد أبناء الحى التي مُدت لتشارك بها، تحت إشراف ورسم إسلام حمدى مأمون.
إسلام شاب عشرينى، خريج كلية سياحة وفنادق، أحد سكان الحى، ويعمل في مجال بعيد تمامًا عن هوايته التي طالما عشقها ولم يمارسها، وهى الرسم، وفى أيام الحظر الطويلة سُنحت له الفرصة بأن يحول الهواية إلى شىء ملموس، ويستغل مكان خصصه سكان شارعه للقمامة ليكن هو وجهته الأولى. مساحة متوسطة نسبيًا، مليئة بالقمامة، تطوع إسلام أن يتخلص منها وينظفها ويبدأ في الرسم: «الزبالة شىء كان عاملنا كلنا إزعاج، اقترحت الفكرة والشباب تعاونوا معايا، اللى شالوا القمامة، واللى اهتم بالنظافة، واللى دهن الجدران، وهى خلفية رسمتى، وبعدين بدأت أنا لوحدى أرسم وألون».
30 يومًا تقريبًا استغرقها إسلام في تلوين رسمته، وشارك معه سكان المنطقة بالمجهود والمال: «كنت بقعد كل يوم كام ساعة ألون، وفى ناس كتير بعتتلنا فلوس ودعمتنا، وفعلًا الناس دلوقتى مابقتش ترمى زبالة من نفسها».
انتشرت صورة رسم إسلام على الجدران بمواقع التواصل الاجتماعى خلال الأيام الأخيرة، وحصلت على آلاف التعليقات: «كنت برسم وخلاص عشان منطقتى، مكنتش متخيل الشهرة دى، ودلوقتى عاوز أستغلها إنى أحول الفكرة لمبادرة وتتعمل في كل منطقة، وأنا كمان ناوى في الفترة الجاية طالما مفيش شغل أرسم تانى».
«الفن يُحارب الفساد»، هكذا رأى إسلام عند طرح فكرة مبادرته: «العين بتاكل قبل الفم ده مثل شايفه بينطبق على الرسم كمان، الناس لو اعتادت على الفن وشافته هتتبسط وهيترسخ عندها بدل المناظر السيئة اللى بنشوفها في الشارع»، وأضاف: «فى منطقتنا دلوقتى لما بيشوفوا أي حد بيرمى ورقة حتى بيتخانقوا معاه، عشان خلاص عيونهم أخدت على الحاجة الحلوة».
-
الوضع في مصر
-
اصابات
69,814
-
تعافي
18,881
-
وفيات
3,034
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر