اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-06-28 14:35:38
كشفت دراسة أمريكية صادمة أجراها عدد من الباحثين في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو عن طريق مجموعة صور مجهرية ظهر فيها شكل انتشار فيروس كورونا المستجد المسبب لـ “كوفيد-19”داخل الخلايا البشرية المصابة، أن الخلية البشرية بعد إصابتها بفيروس كورونا تفرز ما يشبه مخالب متعددة الأطراف وكأنها مسامير مُتشعبة مثل فروع الشجر فيما يُعرف بإسم الحافظة، وهي تحتوي على جزئيات من الفيروس، لتساعده على التفشي في مختلف أجزاء الجسم.
موضوعات ذات صلة..أطباء يروون تفاصيل تجربتهم مع فيروس كورونا.. ويقدمون نصائح هامة للوقاية
وبحسب صحيفة “لوس انجلوس تايمز” الأمريكية، صرح مؤلفو الدراسة الجديدة، التي تم نشرها في مجلة “cell” إن فيروس كورونا المستجد يبدو أنه يستخدم هذه المخالب المنتشرة حديثًا لتعزيز كفاءته في التقاط الخلايا الجديدة وإصابتها قبل أن يقتل الخلية.
وبطريقة ذكية لم يسبق رؤيتها في أي فيروس آخر، اكتشف العلماء أن
كورونا يحول خلايا الإنسان إلى ما يشبه “الزومبي“، إذ يقوم الفيروس بتلويث الخلايا السليمة بالجسيمات الفيروسية قبل قتل الخلية المصابة التي يعمل عليها، وكلما لامست تلك الفروع إحدى الخلايا تحولت إلى خلية كورونا، ثم تنبت للخلية مخالب ليضمن انتشارها ووصولها إلى جميع أنحاء الجسم، في عملية وصفها الباحثون بـالشريرة جدًا.
وأضافت الصحيفة وفقًا لنتائج الدراسة، تُظهر الصور الخلايا المصابة التي تنمو كـالمسامير أو المخالب والمعروفة باسم الحافظة، والتي يبدو أنها تتناثر مع الجسيمات الفيروسية، حيث يعتقد الباحثون أن المرض يستخدم اللوامس أو المخالب لتصفح الخلايا السليمة، والتي تقوم بحقن سمها الفيروسي فيها ويخلق المزيد من خلايا الزومبي.
ويحول كورونا الخلايا إلى آلات ناسخة يمكنها تولي عدوى غيرها، ولكن في الأشخاص
الذين لديهم أجهزة مناعة صحية، يمكن للجسم محاربة أغلب الفيروس ومنعه من التكاثر بكميات كبيرة في الجسم.
لكن الأسوأ أنه وفقًا لأخر الأبحاث، طور كورونا خلال مراحل تطوره اللامتناهية خطة احتياطية للتغلب على جهاز المناعة.
وصرحت الخبيرة “نيفان كروجان“، من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، وهي أحد كبار مؤلفي الدراسة قائلة: “هناك الكثير حول فيروس كورونا المستجد الذي لا يتناسب مع توقعات العلماء، لكن اكتشاف الحافظة في الخلايا المصابة بكورونا يشير إلى أن هذا الفيروس طور أكثر من طريقة للدخول في الخلايا وإثبات نفسه كقوة لا يستهان بها”.
وأضافت كروجان: “إنه لأمر شرير أن يستخدم الفيروس الخلية كآلية لإصابة الخلايا الأخرى قبل أن يقتلها”.
والجدير بالذكر أنه من بين الـ 7 أدوية التي تم تحديدها على أنها يمكن أن تكون مفيدة ضد COVID-19 هي “Silmitasertib“، وهو دواء لا يزال قيد التجربة في التجارب السريرية المبكرة كعلاج لسرطان القناة الصفراوية وشكل من أشكال سرطان دماغ الأطفال، و “ralimetinib“، وهو دواء للسرطان و “gilteritinib” يتم تسويقه باسم “Xospata“، وهو دواء مستخدم بالفعل لعلاج سرطان الدم النخاعي الحاد.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر