اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-06-27 05:17:41
اشترك لتصلك أهم الأخبار
«مهما تكون الأغنية
تلك التى تشدو بها
ها هى تزداد جمالا» *
حتى الحديث عن مذاق القهوة
رائحة اللاتيه
ومشاهد متتابعة
للنادل وهو يغدو
كفراشةٍ بين النُضد
ويذَّكر حبه لفتاته
.. وقبل أشهر
كنا هنا
كوردةٍ وعطرها
وتقول سيدةٌ وحيدةٌ
.. نعم وقد عانقنى هنا
من قبل أن يُغرقنا الأسى
والآن قد مضى إلى الأبد
… وكان يرتدى لثالث مرة قفازه
وربما للمرة الخامسة
متشككا
أى الثقوب فى أصابعه
تُسرِّب الحرائق نفسها؟
فتسكب فى فنجان قهوتها قليلا من الكحول!
فرفعه فُجاءة
لا يا سيدتى
لا ليس هذا سُكَّرك
ما اعتدته من نكهة الكراميل
«مهما تكون الأغنية
تلك التى تشدو بها
ها هى تزداد جمالا»
وعذبةٌ
وغارقةٌ بالشجن
لكنها حافلة
بتنهدات النهر عند المصب
بتنفس الشجر
وباسلا لا ينحنى للريح
حتى الحروف ما تكوَّنت
بعد، وفى فمك
تنمو بملعقةٍ، ومن ذهب
تختار الآن غُنَّتها
شَهْد حُلمها، ورغوة الحليب ما صَفَا
تتقطرُ كالنغم
فترفع المرأة
فنجانها
يبدِّل النادل قفاز يديه
للمرة الألف
ويبتسم
ويقول سيدٌ
لكننا.. هذا المساء
سنردد اللحن الشجىّ
فى كل الأمكنة
مهما تباعدت المسافات
سيجمع الليل نجومه
من العَتمات دائما
لعله يجد
أقماره يوما هُنا
«مهما تكون الأغنية
تلك التى تشدو بها
ها هى تزداد جمالا»
فلتلتمس
نايًا لها
وحديقةً
لترتق الأصابع
فقد يجد
دربًا له
لحنٌ بنا قد اكتمل
آلاف أطيار
فى وُكناتها
نهضت
تهجر أعشاش الألم
أتسمع أصوات الطبيعة نفسها؟
يمامة فى برجها
قد ابتكرت من الهديل
موشحات نادرة
وثَمَ كنارى
يهمس بالقرار
جوابا
يُرجِّع لحنه «صَبَا»
على غصون الورد
والبتلات بهيجة
ثَمَ مطر
يُقَّبلُ الدنيا
وينثنى معها ويرقص
فصول عُمورنا تتجدد
«مهما تكون الأغنية
تلك التى تشدو بها
ها هى تزداد جمالا»
الآن أكثر
من أى وقت.
* «أيًا ما كانت الأغنية التى تغنيها فإنها تزداد جمالا»، مقولة للكاتب الإيطالى
فرانشيسكو بيكولو فى روايته «لحظات من سعادة عابرة»
-
الوضع في مصر
-
اصابات
62,755
-
تعافي
16,737
-
وفيات
2,620
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر