اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-06-24 08:09:00
المصدر: العربية.نت – جمال نازي
يقوم الطيران الروسي نفسه بـ”مهام دورية” ومتعددة بالقرب من ألاسكا وبحر بيرينغ في الأسابيع الأخيرة، فضلاً عن القيام بتدريبات ومناورات للدرون بالإضافة إلى التدريبات العسكرية الأخرى قريبًا من حدود المعسكر الغربي، ولكن في الوقت نفسه أبرزت موسكو مزاعم حول رصد طائرات تجسس أجنبية بالقرب من مجالها الجوي، وفقا لما نشرته مجلة National Interest الأميركية.
33 طائرة تجسس أجنبية
وبحسب ما جاء في وسائل الإعلام الرسمية الروسية، تم رصد أكثر من ثلاثين طائرة أجنبية قامت بعمليات استطلاع جوي بالقرب من الحدود الروسية في الأسبوع الماضي فقط. واستندت وسائل الإعلام الروسية إلى رسوم بيانية نشرتها صحيفة “كراسنايا زفيزدا”، التي تصدرها وزارة الدفاع الروسية.
وتوضح الرسوم البيانية أن “ثلاثا وثلاثين طائرة تجسس لدول أجنبية قامت باستطلاع جوي على طول حدود الاتحاد الروسي وتم تعقبها بواسطة رادارات روسيا”. كما ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنه تم رصد تحليق خمس طائرات ذاتية التحكم “درون” بالقرب من الحدود الروسية.
تم إرسال مقاتلات من قوات الإنذار للرد السريع التابعة للدفاع الجوي الروسي مرتين لاعتراض الطائرات الأجنبية، ولكن يبدو أنه لم تكن هناك انتهاكات لحدود الدولة الروسية.
249 طلعة روسية
في المقابل بلغ مجموع الطلعات التي قام بها روس 249 طلعة من 89 مطارا كجزء من تدريبهم القتالي في الأسبوع الماضي فقط. ومن بين العمليات الاعتراضية الروسية الأخيرة، تم إرسال مقاتلات من طراز Su-30 وSu-35 وMiG-31 يوم الجمعة الماضي من المنطقة العسكرية الشرقية الروسية لاعتراض قاذفات القنابل الأميركية طراز B-52H، والتي كانت تقوم بدورية جوية فوق بحر أوخوتسك.
نص البيان الروسي
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن القاذفات الأميركية تم تتبعها بشكل متواصل من خلال قدرات المراقبة الروسية وكذلك من المقاتلات. وذكر مركز مراقبة الدفاع الوطني التابع لوزارة الدفاع الروسية في بيان نقلته وكالة أنباء “تاس”: “التزمت المقاتلات الروسية بالامتثال الصارم للقواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي فوق المياه المحايدة، دون انتهاك حدود الدول الأخرى”.
كما تتبعت روسيا أيضًا رحلة قاذفات القنابل من طراز B-52H التابعة للقوات الجوية الأميركية، والتي أجرت تدريبات طويلة المدى على مهام الاعتراض ومرافقة مقاتلات طراز F-2 التابعة لقوات الدفاع الجوية اليابانية JASDF والمقاتلات التابعة لسلاح البحرية الأميركية طراز E/A-18G Growlers فوق بحر اليابان.
جاهزية ومرونة أميركا وحلفائها
وفي هذا السياق، صرح مقدم كريستوفر داف، قائد سرب 96 لقاذفات القنابل من باركسديل: “إن مهمات القاذفات الاستراتيجية [طراز B-52H] هي تزويد طيارينا بالطلعات الواقعية الطويلة الأمد التي يحتاجون إليها ليظلوا على درجة عالية من الكفاءة وعلى استعداد للعمل عندما يُطلب منهم دعم الدفاع الجماعي للولايات المتحدة.
إن النشر في شكل استكشافي يمنح مزايا كبيرة لأطقم مقاتلاتنا وقاذفات القنابل وطواقم الإشراف والدعم في مسارح عمليات مختلفة، مما يدل على مصداقية [القوات الأميركية وحلفائها] ومدى مرونتهم وتوفر قدرة على تنفيذ الضربات العالمية بعيدة المدى، في أي مكان في العالم وفي أي وقت.”
لردع الصين وروسيا
تعمدت الولايات المتحدة مؤخرًا تعزيز رحلات قاذفات القنابل بعيدة المدى جزئياً كاستعراض لإظهار للقوة والأذرع الطويلة ضد قعقعة التهديدات العسكرية الصينية في غرب المحيط الهادئ. وكذلك تأتي التحركات الأميركية كرد فعل على الدوريات الروسية بالقرب من ألاسكا، حيث نفذت أربع قاذفات قنابل استراتيجية طراز Tu-95MS، وهي عنصر أساسي في المكون الجوي لثالث الأسلحة النووية في روسيا، رحلات مخططة فوق المياه المحايدة لبحار شوكشي وبيرينغ وأوخوتسك والجزء الشمالي من المحيط الهادئ.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر