يلا خبر | 7 بلدان لا تحتفل به..ما لا تعرفه عن يوم الأب العالمي وقصة ظهوره

مما لا شك فيه ان الأب هو مصدر الأمان والسعادة بالنسبة لكل إنسان على وجه الأرض، فهو من يملك مفاتيح الحب والعطف والأمان والشعور بقوة، فالأب هبة من الله منحنا إياها لكي نقدر على العيش، فهو من يقوم بتلبية احتياجاتنا من توفير للغذاء او الملبس او المسكن او غير ذلك من متطلبات الحياة، للأب فضل كبير بل أفضال في حياة أبنائه ويصعب حصر هذه الأفضال ، في جميع مراحل حياتهم العمرية، فهو دائمًا ما يغمرهم بالحب والدفء الرعاية، فهو مثال للتفاني والتضحية بدون نهايو ويدون مقابل في رعاية ألأبناء والزوجة والعيش من أجلهم ومن أجل راحتهم والحفاظ علي سلامتهم وصحتهم.

يحتفل العالم اليوم الأحد 21 يونيو 2020 بيوم الأب العالمي، تقديرًا لما يقوم به مع أبنائه وأفراد عائلته وكم التضحية التفاني في الحب الذي يعاملهم بها دون كلل أو تعب مما يفعله من أجلهم.

وفي يوم الإحتفال به، ما هي قصة يوم الأب العالمي ومتي تحتفل به الدول العربية والغربية في جميع أنحاء العالم:-

-يحتفل الآلاف من الآباء في الولايات

المتحدة الأمريكية بيوم الأب العالمي لتعزيز دوره في الحفاظ علي القيم والمباديء الأساسية للأسرة.

-يوم الأب هو يوم مخصص لتكريم الآباء، ويشبه يوم الرجال الدولي، وتحتفل به الكثير من الدول حول العالم، كما تحول في بعض الدول الغربية ليوم ديني.

-“سونورا لويس سمارت” كانت أول من ابتكر فكرة الاحتفال بيوم الأب العالمي عام 1909 بعد استماعها لموعظة دينية أُلقيت في جمعية الشبان المسيحية في واشنطن، والتي كانت تتمحوّر حول الاحتفال بعيد الأم وتكريمها، فكانت بمثابة إلهام لها حول الاحتفال بوالدها “ويليام جاكسون سمارت“.

-أرادت “سمارت” الأمريكية الإحتفاء بوالدها وبقدرته علي تربية 6 أطفال بعد وفاة زوجته، فقدمت عريضة توصي بتخصيص يوم للإحتفال بالأب و أيدت هذه العريضة بعض الفئات.

-تتويجًا لجهود سونورا احتفلت مدينة سبوكين بأول يوم أب في 19 يونيو عام 1910، وانتشرت هذه العادة فيما بعد في دول أخري.

– يحتفل محرك البحث “جوجل” بيوم الأب في

أنحاء مختلفة من العالم وفقًا للتواريخ المختلفة الخاصة بكل دولة.

-يعتبر الإحتفال بيوم الأب العالمي من الطقوس الخاصة في أمريكا اللاتينية، حيث يُحتفل به في 19 مارس، ثم بدأت دول أخري بالإحتفال به امتثالاً لطقوس الولايات المتحدة الأمريكية، كما يُحتفل به في البلدان الكاثوليكية منذ القرون الوسطى في 19 مارس أيضًا.

-يأتي يوم الأب العالمي في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة البريطانية وكندا، في ثالث يوم أحد من شهر يونيو، بينما في أستراليا يُحتفل به عادًة في أول يوم أحد من شهر سبتمبر.

-تحتفل لبنان بعيد الأب في 21 من شهر يونيو، وبلدان أخرى كتركيا والباكستان تحتفل بعيد الأب في 19من شهر يونيو، حيث لم يتم الإجماع على تخصيص يوم موحد لعيد الأب لا في الدول العربية ولا الغربية وكل دولة تنفرد بتاريخ خاص بها.

-في الدول العربية دعت الأمين التنفيذي للمنظمة التنموية للطاقة المتجددة، التابعة للميثاق العالمي للأمم المتحدة “غدير القصبي” لإحتفال بيوم الأب القدوة في 13 من مايو من كل عام.

-اعتمدت جميع البلدان العربية ذلك اليوم للاحتفال بيوم الأب، في عام 2016، ما عدا 7 دول، هي: “فلسطين، سوريا، اليمن، موريتانيا، السودان، الصومال، وجيبوتي”.

-تُعبِّر فيه الشعوب العرب والغرب عن عرفانها بالجميل وتقديرها للآباء، حيث تكتفي بعض العائلات بتقديم الهدايا وبطاقات التحية للأب تقديرًا لمكانته وتعزيزًا لدوره في بناء المجتمع وتماسكه.