منوعات

يلا خبر | خياطة تحافظ على التقاليد الفلسطينية حية في مخيم اللاجئين بالأردن

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-06-19 12:47:52

تقضي اللاجئة الفلسطينية التي تدعي أم زيد أيامها في المنزل في مخيم البقعة بالأردن لخياطة فساتين ملونة تمنحها دخلاً وتحافظ على تقاليدها حية.

وقالت أم زيد لوكالة “رويترز”  “في البداية ، كانت هذه هواية لأنني أحب ارتداء الفستان الفلسطيني ، لكنها أصبحت مهنتي منذ ذلك الحين”.

تعمل أم زيد وهي أم لسبعة أطفال مع خمس نساء أخريات في خياطة الفساتين يدويًا من خيوط ملونة زاهية، ويبيعون للعملاء في مناطق عصرية من المدينة مقابل 150-700 دينار (200-990 دولار)

للقطعة.

وتتذكر المرأة الفلسطينية البالغة من العمر 47 عامًا والتي ولدت في المخيم على حافة عمان كيف غادر والداها قريتهما في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل عندما استولت إسرائيل على المنطقة خلال الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967.

وقالت “من المهم بالنسبة لي ألا يتم فقدان تراثنا أحب رؤية التراث الفلسطيني على كل الناس ، على كل امرأة فلسطينية ، سواء هنا أو في

الخارج.

وتقول نعمت صالح ، التي ترأس جمعية حنونة للثقافة الشعبية ، حيث ترتدي الفساتين المطرزة في المهرجانات لإحياء الفولكلور الفلسطيني ، إن أنماط وألوان الجلباب فريدة لكل قرية.

وأضافت صالح: “ملابسنا فريدة من نوعها وعلى الرغم من صغر حجم فلسطين ، هناك تنوع كبير في الفساتين”.

تقول أم نايف صاحب74 عامًا، وهي لاجئة أخرى في المخيم وترتدي الزي التقليدي ، الذي لم يعد يرتديه العديد من الجيل الأصغر ، تحدد هويتها وتجعلها تشعر بالفخر.

وقالت: “يمكن التعرف علينا من خلال الملابس الفلسطينية ، وهذا شيء نفخر به للغاية عندما نرى أبناءنا وبناتنا يرتدون هذا ، يجعلنا فخورون للغاية”.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة