يلا خبر | متظاهرون يخربون تمثال رئيس فرنسي سابق

علي غرار الاحتجاجات و المظاهرات الموجودة في جميع أنحاء العالم بعد مقتل المواطن الأمريكي “جورج فلويد“، تضامنًا معه واعتراضًا علي وجود مثل هذه الأعمال التي تتسم بالعنف، ظهرت العديد من الاحتجاجات والتظاهرات التي تندد بالحكم الظالم في مجموعة من البلاد وتستهدف تماثيل لرموز تاريخية ترتبط بالعبودية، حيث تَعرض تمثال نصفي للجنرال، رئيس فرنسا السابق، “شارل ديجول“، لأعمال تخريب في بلدة أومون شمالي فرنسا.

وبحسب ما أفاد به رئيس المجلس المحلي

للبلدة “كزافييه برتران” من خلال تغريدة له عبر حسابه الشخصي علي منصة التغريدات الصغيرة “تويتر” قائلاً: “قبل بضعة أيام من إحياء ذكرى نداء 18 يونيو، في وقت نستذكر أن الجنرال ديجول أحيا شعلة المقاومة، فإن تخريب هذا التمثال في أومون مشين”، مُضيفًا أن القيام بهذا العمل يستدعي عقوبات شديدة.

​وفي هذا الصدد، كان الرئيس الفرنسي، “إيمانويل ماكرون“، قد صرح قائلاً: “إن التصدي للعنصرية لا يجب أن يقودنا لإعادة كتابة التاريخ بكراهية”، وذلك تعليقًا على الإحتجاجات العالمية لمقتل المواطن الأمريكي من أصل أفريقي “جورج فلويد” أثناء احتجاز الشرطة له.

ويُذكر أن بعض المحتجين في الولايات المتحدة وأماكن أخرى بالعالم استهدفوا تماثيل لرموز تاريخية ترتبط بالعبودية أو انتهاكات حقوق الإنسان بالماضي.

وعلق “ماكرون” علي مثل هذه الأفعال في خطاب تلفزيوني للشعب الفرنسي قائلاً: “سأكون واضحًا للغاية الليلة، أبناء وطني: الجمهورية لن تمحو أي اسم من تاريخها، لن تنسى أيًا من أعمالها الفنية، لن تزيل التماثيل”.