يلا خبر | بعد إنقاذ فصيلتها من الانقراض.. السلحفاة «دييجو» تتقاعد

أعلنت الإكوادور عن إطلاق ذكر السلحفاة جالاباجوس العملاق، الذي يُنسب له الفضل ببقاء فصيلته النادرة حول العالم وإنقاذ أنواعها من الانقراض بشكل رسمي.

وتم إطلاق السلحفاة دييجو مع 14 سلحفاة أخرى في موطنها الأصلي، المكان الذي ولدت فيه، في جزيرة إسبانولا، وهي إحدى جزر جالاباجوس في الإكوادور.

وتزن السلحفاة حوالي 80 كيلوجراما وطولها 90 سم تقريبًا ويصل طولها إلى 1.5 مترا عند امتدادها الكامل.

و تم انتقاء «دييغو» و13 مرشحا آخرين للانضمام لبرنامج علمي انطلق في الستينيات بهدف تشجيع عملية التكاثر لهذا النوع من السلاحف العملاقة، وقد أتم البرنامج أهدافه ووصل لنهايته حيث حقق نجاحا بإنجاب ما يربو على 2000 وليد.

وكان «دييجو» صاحب الفضل الأكبر في تحقيق هذه النتيجة حيث أنه ووفقا للتقديرات يعتبر والد نحو 40% على الأقل من السلاحف التي وُضعت ( نحو 800 من المواليد من نسل دييغو).

الجدير بالذكر أن هذه الفصيله بقي منها فقط ذكرين و12 أنثى قبل 50 عاما، وأحضر دييجو إلى حديقة حيوان سان دييجو بكاليفورنيا للمشاركة في برنامج تربية الحيوانات.

من جهته أعلن وزير البيئة الإكوادوري، باولو برانيو أندرادي أن برنامج التربية «يغلق فصلا هاما» في تاريخه. وكتب أندري على «تويتر» حول إطلاق السلحفاة الشهيرة التي أنقذت فصيلتها: «دييجو والسلاحف الأخرى عادت إلى الوطن بعد إنقاذ أنواعها من الانقراض»، مضيفًا أن إسبانولا رحبت بها «بأذرع مفتوحة».

https://www.youtube.com/watch?v=kxD1S0uVQ-U</iframe