يلا خبر | «كورونا» يلقي بظلاله الثقيلة على جراحات التجميل.. واستشاري: «يخشون العدوى»

ألقت عادة ارتداء الكمامات في ظل تفشي جائحة كورونا بظلالها على جراحات التجميل، واقتصرت غالبية الطلبات على شد الجبهة وإزالة تجاعيد العينين، وهي المناطق المحيطة بالكمامة التي تغطي منطقة الأنف.

ولاحظ استشاري التجميل مهران عاشور أن عالم جراحة الوجه والأسنان في طريقها للتأثر بالجائحة العالمية بشكل مضاعف، وقال لبرنامج «ET بالعربي»: «تأثرنا كثيرًا بضرورة ارتداء الكمامة طوال اليوم».

أضاف: «في قطاع التجميل هناك تأجيل لأي تغيرات في المنطقة التي تغطيها الكمامة حتى تنتهي كورونا، لأن الكثيرين يخشون انتشار العدوى عن طريق تلك العملّيات، وهذا غير صحيح فنحن نتخذ إجراءات احترازية خلال العمليات الجراحية».

تابع: «العمليات الجراحية للأسنان و(الهوليود سمايل) تبدّل وضعها فالعملاء يرتدون الكمامة ولا يحتاجون للابتسام كثيرًا»، موضحًا أن الانشغال بألوان أغطية الأنف الطبية، تفوّق على الرغبة في تجميل منطقة الشفاه.

واختتم استشاري التجميل قائلًا: «هناك أولويات لاختيار الكمامات عن تجميل الشفاه، والعدد القليل من الباحثين عن التجميل، يفضلون إجراء تغييرات في الشكل بالمناطق خارج حدود الفم هذه الأيام».