يلا خبر | هل فقدت حاستي الشم والتذوق وتخشى «كورونا»؟.. طبيب يفسر الأمر ويقدم العلاج

فقدان حاستي الشم والتذوق إحدى الأعراض المُرجح ظهورها لدي مُصابي «كورونا»، لكن إلى أي درجة يفقد المُصابين القدرة على التعرف على الأطعمة باللسان أو استكشاف الروائح بالأنف.

هذا ما يكشفه الدكتور أمجد الحداد، لافتُا إلى أنه ليس كل المُصابين بالفيروس يعانون من غياب الحاستين، لكن من يعاني من العرضين السابقين، يشعر بانعدام تام للوظيفة التي تؤدياها الحاستين.

وقال «الحداد» في مداخلة على الهواء، عن طريق تطبيق «سكايب»، عبر برنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع بقناة «Dmc»: «كل الأعراض للمصابين بكورونا مثل ارتفاع درجة الحراة والزكام وحرقان بالحلق شديد جدًا، وصعوبة في التنفس وتكسير في العظم، فقدان الشهية وحاستي الشم والتذوق قد يحدث مجموعة من الأعراض أو عرض واحد فقط للمُصاب بالفيروس».

وعن فقدان حاستي الشم والتذوق، أوضح: «رأينا أمثلة غريبة من المرضى الفاقدين للحاستين، فقال بعضهم إنهم مع تناولنا الكحول لا يشعرون بأي تأثير باللسان وحتى الليمون الذي كانوا يتناولوه بالكاد يمكن أكل الليمونة بقشرتها».

وتابع: «لذا فقدان الحاستين بصورة غريبة وحادة نشخصه على أنه إصابة بـ(كورونا)، في حالة كان الشخص الذي يعاني هو إنسان سليم لا يشكو من مشاكل في الجيوب الأنفية وحينها لا داعي لعمل تحاليل ومسحة للتأكد من الإصابة، والحل يكون بالعزل المنزلي لـ 10 أيام وتناول السوائل والفيتامينات حتى يختفي المرض نهائيًا».

ويؤكد الطبيب على أن فقدان الحاستين علامة مُطمأنة للمريض والأطباء، إذ أنهما يعكسان الحالة الصحية الجيدة للمريض، واصفًا العرض بـ«البسيط جدًا»، لكن يمكن أن يشعر المريض بالخوف في حالة تزايد معدلات المشاكل التنفسية للمرضى الكبار بالسن، مثل صعوبة التنفس ونهجان دون بذل جهود بدني، لذلك يتوجب حينها الذهاب للمستشفى وعمل مسحة وأشعة للتأكد من حقيقة الإصابة بالفيروس.

لكن كيف يمكن التعافي من الأعراض، سؤال أجاب عنه الطبيب، لافتًا إلى أن استخدام «بخاخة ماء البحر» يعد علاج مناسب للتخلص من الأعراض، وتكرار استخدامها طوال أسبوعين حتى تتلاشى التغيرات الجسدية السابقة، كما أنه نصح باستخدام بخاخات من محلول الملح أو أي محلول قلوي لتنظيف الأنف بشكل دوري.

ورغم أنه لا يشعر بالقلق حيال الذين يعانون من تلك الأعراض، إلا أنه حذر من التساهل والخروج من المنزل، والتعامل بصورة طبيعية، مشددًا على أهمية البقاء في المنزل، منعًا لنقل المرض للآخرين حتى إن كانت نسب التعافي كبيرة.. ووجه رسالته للذين يعانون من فقدان الحاستين: «لا تخف وهو من الأعراض المتوسطة لـ(كورونا) التي ظهرت عند أغلب الأشخاص الفترات الماضية».