يلا خبر | مهندسة ديكور تكشف موضة 2020 وكيفية كسر حالة الملل في المنزل

محاولة تغيير ديكورات المنزل ولو بأشياء بسيطة أصبح ضرورة، وذلك جراء الحجر المنزلي الذي فرضه علينا فيروس كوفيد-19 المعروف عالميًا باسم كورونا، حيث فرض علينا جميعًا المكوث في المنازل لفترات طويلة، وهو ما يحتاج إلى تغير أشياء بسيطة في المنزل حتى لا نشعر بالملل.

ومن هذا المنطلق أكدت المهندسة شيماء ممدوح الشريف، مصممة الديكور، أهمية مشاركة الأطفال في تغيير أوضاع الأثاث في المنزل وبصفة عامة أبداء رأيهم في ألوانات غرفهم حتى يصبح قادر على عملية الاختيار، مشيرة إلى أن الأولاد يفضلون ألوان الأزرق و الأخضر و الأصفر، والفتيات يفضلن الأحمر و الموف والوردي.

وذكرت الشريف،  “للوفد” أنه يمكن تغير أحد حوائط الغرفة خاصة الحائط الذي عليه محور تكيز بشكل يومي مثل التفاز و المرآة، في غرفة المعيشة، كما أنه يمكن استخدام ورق الحائط أو التجليد الخشبية لتغير ديكور الغرفة و تغير لون ووضعية الإضاءة، مضيفة أن تغير أرضيات المطبخ نظرً لأن البعض أصبح يقضى به فترات طويلة باستخدام مشمع مقوى مثل الجيرفليكس يكسر أيضًا من حالة الملل.

قالت مصممة الديكور، إن تصميمات الديكور ليست رفاهية خاصة في عام 2020 أصبح كثير من العملاء و بمختلف الطبقات يعتمد عليها، لافتة إلى أن ألوان الأخضر و الكاشمير والأزرق متصدرة موضة هذا العام.

وكشفت أن الألوان الزاهية تعطي حالة من البهجة و الاتساع في المكان بخلاف الألوان الداكنة، كما أن اختيار الألوان المحايدة في الأثاث مثل الرمادي و درجات “البيجات” والذهبي و الفضي يساعد يساعد على انسجام ألوانات الجدران مع الأثاث بسهولة، مشيرًا إلى أن الأثاث ذات المنحنيات و المقاعد الدائرية من موضة  2020،بالإضافة إلى المشغولات اليدوية.

وذكرت أن المزج بين الديكور المودرن والكلاسيكي في التصميمات من الأمور المنتشرة، موضحة أن الألوان المريحة للأعصاب مثل الأخضر والأزرق الملكي والأحمر الناري، لافتة إلى أن اللون الأسود غير مريح ويحتاج إلى توظيف صحيح حتى يتجانس.

واختتمت” الإضاءة عنصر رئيسي في استخدمات الديكور وكذا النبات الطبيعي، كما أن دهانات البلاستيك تعد الأفضل ومناسبة لطبيعة جو مصر و سهلة التنظيف لا يتأثر بالماء والصابون و أسعاره مناسبة وسريع الجفاف وليس لديه رائحة قوية وسهل تغير ألوانه مرة أخرى”.