اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-06-04 14:17:45
أعربت دوقة ساسكس، ميجان ماركل، في خطاب لها جاء تزامنًا مع تخرج دفعة جديدة من التلاميذ في مدرستها القديمة، مدرسة Immaculate Heart في لوس أنجلوس، عن حزنها جراء النهج العنصري الذي لا تزال الشرطة الأمريكية تتبعه ضد المواطنين السمر.
واستعرضت الممثلة السابقة، البالغة من العمر 38 عامًا، التي التحقت بالمدرسة من سن 11 إلى 18 عامًا، أسماء عدد من ضحايا العنف والممارسات العنصرية ضد السمر خلال السنوات الأخيرة، وآخرهم جاء جورج فلويد وقبله برونا تايلور وفيلاندو قشتالة وتامير رايس”.
يذكر أن هؤلاء الأشخاص الذين ذكرتهم ميجان قتلوا على يد الشرطة
الأمريكية على مدى السنوات الست الماضية، أشارت ميجان أيضًا إلى لوس أنجلوس على أنها “موطن أسرتها” إلى بعد انتقالها إلى هناك مع زوجها الأمير هاري وابنهما أرشي، معربة عن أسفها لاضطرارها لتربية صغيرها في ظل تلك الممارسات التي تتبعها الولايات المتحدة.
وقالت ميجان في مقطع فيديو مسجل لها: لم أكن متأكدة مما يمكنني قوله. وأدركت أن الشيء الخطأ الوحيد الذي يجب قوله هو التزام الصمت في تلك الأجواء”.
ألقت ميجان الخطاب الافتراضي لمدة ست دقائق أمس
قبل أن يتم إصدار الفيديو لمجلة إيسينس للنساء السود، التي نشرتها على موقعها على الإنترنت اليوم واصفة الحوار بـ”مجاملة من ميجان”.
يأتي هذا في الوقت الذي تستمر فيه المظاهرات حول العالم بعد وفاة السيد فلويد، وهو رجل أسمر يبلغ من العمر 46 عامًا، راح ضحية الممارسة العنصرية للشرطة الأمريكية، حيث وضع ضابط الشرطة الأبيض ديريك تشوفين ركبته على رقبته في مينيابوليس في 25 مايو لمدة تسع دقائق ليفقد جورج الوعي قبل أن يفارق الحياة خلال لحظات.
وأضافت ميجان أيضًا أن هناك الكثير من القتلى على يد الشرطة الذين لم يسبق ذكر أسمائهم، ومؤكدة: “كما رأينا جميعًا خلال الأسبوع الماضي ، فإن ما يحدث في بلدنا وفي ولايتنا وفي بلدتنا لوس أنجلوس كان مدمرًا تمامًا”.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر