اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-06-04 03:49:40
اشترك لتصلك أهم الأخبار
مع استمرار زيادة أعداد المصابين بفيروس «كورنا المستجد»، أصبح ارتداء الكمامة أمرًا إلزاميًا على مختلف فئات المجتمع فى جميع المؤسسات الحكومية ووسائل المواصلات العامة والتنقل فى الأسواق وغيرها من المراكز التجارية، الأمر الذى دفع العديد من العاملين بمجال العمل الخيرى إلى الاهتمام بعواقب هذه الجائحة على المجتمع، واعتبارها أول الأمور التى تحتاج إلى الدعم.
«نحن لا نطالب أى مؤسسة أو جهة عمل خيرى أن تعمل بمجال محدد، لكن نطالب القائمين على المجتمع بالتفاعل مع المتغيرات الحديثة فى احتياجاته» بتلك الكلمات عبّر هيثم التابعى، مؤسس جمعية «أبواب الخير» لـ«المصرى اليوم» عن الحاجة الملحة لمثل هذه التدخلات الحالية، قائلًا: «نحن كمؤسسة عمل خيرى أعلنا عن فكرة توزيع كمامات على عدد من الأسر المصرية المحتاجة وقمنا بجمع التبرعات بميزانية محددة، ونحن نعمل بخطة محددة ليس المتبرع هو المتحكم فيها ومحدد لأهميتها؛ بل احتياجات المجتمع هى المحرك الرئيسى لها، فهناك عدد من المتبرعين يرون أن الإطعام أمرًا ليس هامًا، وهناك أمور أهم فى الدعم الخيرى، لكن هناك أسر تنتظر الإطعام، وإطعام الناس وجبة كاملة شىء أساسى للحياة».
وأضاف «التابعى» أن المؤسسة ستبدأ خطتها لتوزيع «الكمامات» على 150 أسرة فى القاهرة ضمن المرحلة الأولى، بشرط أن يكون أفراد الأسرة يترددون على الشارع، وفى حاجة إلى الكمامة بشكل يومى، للمساهمة فى حمايتهم من المرض، مؤكدًا أن الجمعية ستوزع 25 كمامة على الأسرة الواحدة بمعدل علبة لمدة شهرين، بناءً على إحصائية محددة بأعداد أفراد الأسر واحتياجاتهم.
وأشار «التابعي» إلى أن المتطوعين العاملين على خطة التنفيذ ليس لديهم أى تخوف، وهناك التزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس، كارتداء «الكمامات» والتباعد الاجتماعى أثناء عملية التوزيع.
-
الوضع في مصر
-
اصابات
28,615
-
تعافي
7,350
-
وفيات
1,088
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر