اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-06-01 21:28:11
حصلت المسارح ودور السينما والبرتغال وغيرها من الأماكن الثقافية في البرتغال على الضوء الأخضر لإعادة فتح أبوابها يوم الاثنين مع دخول البلاد المرحلة الثالثة من خروجها من الإغلاق – لكن العديد منها ظل مغلقا خوفا من عدم ظهور الجماهير.
ووفقًا لوكالة ” رويترز ” كان جائحة فيروس كورونا ضربة مريرة لقطاع الفنون الهش بالفعل ، ويؤدي الفنانون بشدة إلى لم شملهم بجماهيرهم ، ولكن إعادة فتحها في وقت قريب جدًا قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
وقال ديوجو إنفانتي ، المدير الفني في ترينداد ،
أحد أقدم المسارح في لشبونة ، “إن فتح الأبواب لاستيعاب ستة أشخاص فقط سيؤدي إلى الإضرار بالجمهور والممثلين ، لذلك اخترنا إعادة فتح أبوابنا في سبتمبر إذا سار كل شيء على ما يرام”.
وكافح القطاع الثقافي طويلاً لكسب الدعم الحكومي. ويقول العديد من الفنانين إن مبلغ 30 مليون يورو (33.36 مليون دولار) المعلن عنه للقطاع الشهر الماضي لم يكن كافيا.
وأضاف “إن هشاشة القطاع الثقافي كانت مزمنة لسنوات عديدة، ولم
تكن هناك أبدًا الشجاعة السياسية للنظر إلى الثقافة على أنها مهمة للمجتمع”.
وقالت جمعيات القطاع إن على الحكومة تقديم المساعدة المالية للفنانين ، وكذلك الأماكن ، حتى يتمكنوا من شراء المعدات اللازمة لإعادة فتحها.
قالت كلوديا بيلشيور ، الرئيسة في مسرح ماريا الثاني ، وهو مسرح مرموق آخر في لشبونة ، إن طاقم الممثلين بحاجة حتى سبتمبر لإعداد مسرحية جديدة حيث منع الإغلاق التدريبات.
ولا يزال الناس يخشون مغادرة المنزل علينا محاربة ذلك وقال بيلشيور: “لدينا جميع إجراءات السلامة المعمول بها”.
قالت بعض دور السينما إنها لا تزال بحاجة إلى وقت لإجراءات السلامة ولم تكن متأكدة مما يجب إظهاره حيث أدت قيود الإنتاج إلى تأخير بعض العروض الأولى.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر