يلا خبر | ملابس تسير دون عارضات أزياء.. مُصممة كونغولية تحدث طفرة بتصاميمها في ظل «كورونا» (صور)
اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-05-31 22:32:42
اشترك لتصلك أهم الأخبار
تصطف عارضات الأزياء طوليًا، وتقترب الواحدة من الثانية، ويتبخطرن في محاولة لعرض أحدث الملابس والتصاميم النسائية، ويشاركهن الرجال في عرض الملابس الأنيقة والعصرية، وبالتالي هناك خطورة تواجه عارضي الأزياء، في ظل تفشي فيروس «كورونا»، لذلك تعطلّ عالم عروض الأزياء، بباريس وإيطاليا وعلى مستوى دول العالم.
لكن منذ يومين، جاءت فكرة نفذتها مُصممة أزياء كونغولية، تدعى أنيفا مفويمبا، بإشراقة أمل على عالم الأزياء، إذ قررت عرض أحدث تصاميمها للملابس، من خلال مُجسمات ثلاثية الأبعاد، تسلط الضوء على إمكانية التحوّل من عروض الأزياء الواقعية إلى الافتراضية. لذا قبل أشهر من انتشار «كورونا»، بدأت التجهيزات لخطوتها الرقمية الأولى.
وظهرت مجموعتها، التي تنتمي إلى علامتها التجارية التي تحمل اسمها الأول، من خلال فيديوهات تشعرك بأن هناك عارضات أزياء يرتدين الملابس الأنيقة، ويسرن على المنصات المُخصصة لعرض الأزياء، لكن تلك ليست الحقيقة، فهي مُجرد مُجسمات مقطعوعة الرأس، تسير بشكل مُنظم عن طريق التكنولوجيا.
وجذبت الأنظار بفكرتها، وتصاميمها التي تباينت بين الفساتين وأدخلت بنطال من الجينز، ضمن الإطلالات، مٌستخدمة ألوان تنبض بالحياة، تتماشى مع حلول فصل الصيف، مثل الأبيض والبرتقالي، حتى رآها المُشاهدين للفكرة عبر «انستجرام»: «ثورة وطفرة جديدة في عالم الأزياء».
لا تزال تمتلك المُصممة تصوراتها، بالمزج بين الموضة والعالم الرقمي، وهو الإتجاه الذي قد يصبح أساس في عالم الموضة والأزياء مُستقبلًا، لتستعمله العلامات التجارية، بديلًا عن عروض الأزياء، التي يصعب تنفيذها في ظل التشديدات على ضرورة التباعد الاجتماعي، حسب موقع «CNN»، بنسخته الإنجليزية.
وقالت «مفويمبا» لمجلة الأزياء الكندية «Fashion» إنها استغرقت سبعة أشهر لتنفيذ الفكرة، فهي حاولت الربط بين مجموعتها وملابس سيدات الكونغو، فاستوحت المُصممة تصاميمها تلك من موطنها الأصلي، تأثرًا وانتماءً إلى مسقط رأسها.
وأكدت على أنها اهتمت بالألوان والخيوط، فهي تعلم كم تفضل سيدات الكونغو التركيز في أدق تفاصيل الملابس، ويقعن في حُب الألوان المُشرقة، قائلة: «إنهم يحبّون الخياطة.. وأردت تقديم المجموعة من الملابس للإشادة بالخياطة النسائية الأفريقية.
وطوال عمل المُصممة وتُعرف بارتباط تصاميمها بالحياة في الكونغو، فبدأت مشوارها في تصميم الأزياء، منذ 2012، وتحمل على عاتقها مُهمة نقل تراث وتقاليد دولتها إلى العالم، وتلك الرغبة هي قوتها الدافعة لإبداعاتها بالأزياء.
وصلت بتصميماتها إلى فنانات الولايات المتحدة الأمريكية، فاختارت المغنية الأمريكية كاردي بي التعاون مع المُصممة، وارتدت من مجموعاتها السابقة، وعارضة الأزياء الأمريكية كيندال جينر، والمغنية الأمريكية ميليسا فيفيان جيفرسون الشهيرة باسم «لايزو».
رغم تطوّر فكرة المُصممة للملابس المُجسمة، إلا أنها ليست الفكرة الأولى من نوعها، في المزج بين تكنولوجيا الـ«3D» والأزياء، وسبقها في نوفمبر الماضي، مُصمم الأزياء الأمريكي، تومي هيلفيجر، بعرض تصاميم أزياءه الخاصة لربيع 2019، عبر دُمية ثلاثة الأبعاد تدعى «نونوري».
تلك الدمية، ابتكرها مُصمم الجرافيك الألماني، ذو الـ43 عامًا، يورغ زوبر، الذي عبّر عن حُبه منذ الطفولة لعالم الأزياء بصناعة فتاة كرتونية في الـ19 من عُمرها.
هي قصيرة القامة، مُهندمة الثياب وأنيقة، بخصلات شعرها الأسود، وتهتم بأناقتها كعادة عارضات الأزياء، وطالما يزودها «زوبر»، بأحدث إطلالات الملابس والعلامات التجارية، كما تمتلك مثل المشاهير حساب عبر «انستجرام» يحمل اسمها، كوسيلة لبعث مُبتكرها رسالة للعالم: «على مُحبي الأزياء الابتكار والتعبير عن آرائهم».
من هنا، قرر مُصمم الأزياء الأمريكي، استغلال الدمية، في عرض الأزياء، فهي فتحت الآفاق إلى إمكانية استعمال التكنولوجيا في عرض الملابس، بعيدًا عن صناعة نماذج من الملابس ترتديها عارضات الأزياء، وقال الرئيس التنفيذي للشركة التي يملكها المُصمم، دانييل جريدر، وفقًا لموقع «CNN»، إنها وسيلتهم لإلهام المستهلكين واقتراب المُنتج من المُشتري بالوسائل الرقمية.
-
الوضع في مصر
-
اصابات
24,985
-
تعافي
6,037
-
وفيات
959
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر