اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-05-29 06:26:41
اشترك لتصلك أهم الأخبار
يعد تناول السمك الناشف المملح في البحر الأحمر الذي يقوم الصيادون باصطياد كميات كبيرة منه أحد العادات المتوارثة في المحافظة بهدف تدريب المعدة على الإفطار ونهاية شهر الصيام وبدء تناول الوجبات الغذائية.
ويحرص الأهالى على تناول السمك الناشف في عيد الفطر خاصة سمك الحريد وأبوقرن الذي له مذاق خاص وخال من أي رائحة لزفارة الأسماك ويتم تجهيزه وطبخة على هيئة طواجن مع البصل والطماطم ويكون تناول هذه الوجبة بشكل جماعى بمشاركة جميع أفراد الأسرة.
ويجهز هذا النوع من الأسماك طازجا ثم ينظف هذا السمك ويشطر نصفين، وتخلى أمعاؤه وأحشاؤه ويرش الملح عليه بكمية ربع كيلو من الملح للكيلو الواحد من السمك وتصبح السمكة وكأن لها وجهين وتضع في الهواء والشمس لمدة يومين وتلف بالقماش حتى لا تتعرض للأتربة والحشرات والملوثات، ويكون لحمها الطرى قد «بدأ ينشف» ثم يؤخذ السمك مرة أخرى إلى مياه البحر ويطمس فيها كى يحصل مرة أخرى على الماء المالح ويتخلل جميع أجزائه ثم يضع في الشمس لمدة يوم ثم يترك في الهواء الطلق لمدة لا تقل عن 20 يوما، وبذلك يخف وزن السمك أي السمكة الواحدة التي تزن كيلو جراما تصبح بعد تنظيفها وتمليحها وعرضها في الهواء نصف كيلو جرام.
وقال على أبوالشيخ أحد شيوخ الصيادين بالغردقة إن هذه العادة منذ مئات السنين من العصر الإسلامى حتى الآن، وتتمثل هذه العادة في تناول وجبة سمك «البكالا» في صباح أول أيام عيد الفطر.
وأضاف أبوالشيخ أن الصيادين بدأوا التجهيز لإعداد هذه الوجبة الغذائية قبل تناولها بعدة أسابيع وتحرص جميع الأسر والعائلات من مختلف الطبقات الاجتماعية على تناول وجبة سمك «البكالا» في أول يوم للإفطار بما تمثله هذه الوجبة من قيمة غذائية وأهمية صحية تتمثل في تدريب المعدة والجهاز الهضمى على نظام غذائى جديد وهو بداية الإفطار عقب شهر كامل من الصوم نهارا.
-
الوضع في مصر
-
اصابات
20,793
-
تعافي
5,359
-
وفيات
845
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر