يلا خبر | «إسميك» يحث الشباب على الإنتاجية والانتماء وحب الوطن ويحذرهم من الانجراف فى هوة التيارات المتطرفة
اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-05-20 02:45:54
اشترك لتصلك أهم الأخبار
دعا حسن إسميك رئيس مجلس أمناء مركز إستراتيجكس للدراسات والأبحاث، الشباب العربى، لاستغلال وقته وعدم إضاعة طاقاته بما يؤثر على ذكائهم وإنتاجهم فى أعمالهم، محذرا إياهم من الانجرار وراء أهل الشر سواء من تيارات الإلحاد من جهة، ومن إقناعهم بالتيارات التكفيرية الذين أخذوا من وسائل التواصل الاجتماعى منبرا لهم وطريقا سهلا لتجنيد الشباب.
ونوه حسن إسميك بأن تيارات الإلحاد نشطَتْ فى الآونة الأخيرة، ويجب الحرص الشديد على إعلاء منظومة القيم الأخلاقية وقيم العمل وقيم الأسرة والانتماء للوطن. وقال حسن إسميك إن الثورة المعلوماتية أدت إلى إنتاج وسائل حديثة ومتطورة فى التواصل الاجتماعى، ساهمت فى تغيير أنماط حياة الأفراد اليومية، وعلاقاتهم الاجتماعية، وطرق تفاعلهم التقليدية المألوفة. وأكد إسميك أن الإنترنت يأتى فى مقدمة الإنجازات العالمية دون منازع، حيث أحدث تغييرات جذرية فى حياة الناس خاصة الاجتماعية والفكرية والثقافية والدينية بل والسياسية، حتى إنَّ البعض شبَّه الثورة التى أحدثها الإنترنت بثورة اكتشاف الحروف الهجائية فى مسيرة المجتمع الإنسانى. وأشار إلى أنه على الرغم من فوائد النظام المعلوماتى وإسهامه الفاعل فى البنية الثقافية عامةً إلّا أن إمكانية التخفى وعدم تحديد المصدر الإلكترونى جعله مصدرا من مصادر تهديد «الأمن الفكرى» الذى يعد فى ذاته نتاجا لأزمة فكرية أوجدها النظام المعلوماتى من خلال التقنية الحديثة. وأكد حسن إسميك أن التعاون بين بلدان العالم لا يُعد خرقا للأمن الفكرى؛ وإنما نقطة إيجابية علميا وثقافيا وتربويا وإداريا، مشددا على ضرورة الاستفادة من التقدم المعرفى وتوسيع المدارك والأفكار، كى ننتج أمةً واعيةً قويةً، لا تنبذ الغير بل تسخِّرُ إمكانات المعرفة التى استقتها من الأمم الأخرى لتنهض بواقع الأمة.
أضاف رئيس مجلس أمناء مركز إستراتيجكس للدراسات والأبحاث، أن تبنى الشباب الأفكار الهدامة والمنحرفة أو المتطرفة يعد خطرا على الأمن الفكرى؛ منوها بأن ذلك يرجع إلى مجهولة المصدر وضعف منظومة القيم والمبادئ والأخلاق التى تشكِّل نقطةَ استهداف سهل لمعظم الشباب.
وشدد حسن إسميك على أهمية دورُ الأسرة فى الحفاظ على أبنائها، وكذلك المؤسسات التعليمية من المدارس والجامعات فعليها دور محورى، لتنميةُ الأفكار والعقول وحمايتُها، والعمل على نَشْر قيم الانتماء وبناء الأخلاق وربط مناهج التعليم بواقع الحياة ومشكلات المجتمع الفكرية المعاصرة. كما يقع على عاتق أهل الدين والشريعة المتنوّرين مسؤولية ترسيخ وسطية الإسلام واعتدال مبادئه، وبيان موقف الدِّين من الإرهاب والتطرف والتخريب.
-
الوضع في مصر
-
اصابات
13,484
-
تعافي
3,742
-
وفيات
659
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر