يلا خبر | «وش عفريت ونجمة وبرميلي ومثلثات ووردة».. «طيارات ورق» لتسلية الصائمين

«وش عفريت ونجمة وبرميلى ومثلثات ووردة»، بهذه الكلمات عدد عمرو سيد شقوير، 17 سنة، طالب ثانوى تجارى، أنواع الطائرات الورقية التي يصنعها، ويهديها لأطفال وشباب قريته القيراطيين، مركز أوسيم بالجيزة، مجاناً.

صناعة الطائرات الورقية عادة أتقنها «عمرو» منذ نحو 7 سنوات، وعن المكونات التي يستعين بها في صناعة طائراته يقول: «أعتمد على البوص والأكياس البلاستيك وخيوط الحرير (الدوبارة)».

وتابع: «تصنيع الطائرة الورق يستغرق 10 دقائق ووصل ارتفاع آخر طائرة قمت بإطلاقها نحو ارتفاع 80 مترا واحتاجت 57 (لفة خيط)، ووزنها لا يتعدى ربع كيلو جرام، وتتكلف 8.5 جنيه، ويصل طولها إلى 4 أمتار».

وأشار إلى أن الطائرة تحتاج أن تكون «متينة» ومن ثم تحتاج إلى عصى خشبية وخيط سميك لتتمكن من الطيران في الهواء لأعلى مسافة وتحلق بعيداً، لافتاً إلى أنه يصنع عشرات الطائرات كل يوم، موضحاً أن شباب القرية يتنافسون في مسابقات ترفيهية حول أعلى طائرة تحلق عالياً: «بهجة الطيارات الورقية بديلاً عن قعدة القهوة اللى اتحرمنا منها وأدينا بنتسلى ونفتكر أيامنا الحلوة».

وأضاف «عمرو»: «الموسم الفعلى للطائرات الورقية في رمضان لتسلية الصائمين بدءاً من العصر وحتى أذان المغرب، ويطلق معظم شباب القرية طائرات ورقية للاستمتاع بها»، مشدداً على أنه لا يتاجر بالطائرات وإنما من باب الهواية: «مش بعملها بفلوس دى حاجة ترفيهية كلنا نتسلى وإحنا قاعدين، بس هما اللى بيجيبوا الخيط والأكياس».