يلا خبر | فيروس كورونا يتسبب في ارتفاع معدل البطالة في أمريكا

أظهرت بيانات حكومية يوم الجمعة أن وباء فيروس كورونا تسبب في أكبر خسارة شهرية لوظائف الولايات المتحدة منذ الكساد الكبير في حين استعدت ميشيجان وكاليفورنيا لاعادة الناس الى العمل بعد اغلاق التصنيع.

وأظهرت بيانات وزارة العمل لشهر أبريل ارتفاعًا في البطالة الأمريكية إلى 14.7٪ – ارتفاعًا من 3.5٪ في فبراير – مما يدل على سرعة الانهيار الاقتصادي الأمريكي بعد فرض سياسات البقاء في المنزل في معظم أنحاء البلاد للحد من انتشار الممرض.

والأخبار الاقتصادية الأسوأ قد تأتي بعد، حيث قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفين هاسيت إن معدل البطالة

من المحتمل أن يرتفع إلى حوالي 20٪ هذا الشهر.

ولقد وضع الدمار الاقتصادي شعوراً بالإلحاح في الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لتحريك اقتصاداتها تتحرك مرة أخرى ، على الرغم من أن معدلات الإصابة والوفيات لا تزال تتصاعد في بعض أنحاء البلاد.

تتخذ 40 ولاية على الأقل من الولايات الأمريكية الخمسين خطوات لرفع القيود التي أثرت على جميع الأعمال باستثناء الأعمال الأساسية.

وحددت قوتان صناعيتان ، ميشيغان وكاليفورنيا ، خططا يوم الخميس للسماح لشركاتهما الصناعية ببدء

إعادة الفتح خلال الأيام القليلة المقبلة.

وقال خبراء الصحة العامة إن إعادة الفتح قبل الأوان تخاطر بإشعال فاشيات جديدة. كما أثاروا مخاوف من أن خليطًا من السياسات المختلفة من دولة إلى أخرى يربك الجمهور ويقوض جهود الإبعاد الاجتماعي.

وقال حاكم نيويورك اندرو كومو في مؤتمر صحفي “اذا ارتكبنا خطأ وردنا بسرعة كبيرة فان الموقف سيزداد سوءا.” “لدينا أناس يموتون”.

وبحسب إحصائيات لرويترز قتل الفيروس 76 ألف أمريكي تقريبا وأكثر من 1.26 مليون حالة مؤكدة.

فقد فقدت 20.5 مليون وظيفة أمريكية مذهلة في أبريل – وهي أكبر خسارة منذ الكساد الكبير منذ حوالي 90 عامًا – وكسر معدل البطالة الرقم القياسي لما بعد الحرب العالمية الثانية بنسبة 10.8 ٪ في نوفمبر 1982 ، حسبما ذكرت الحكومة.