اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-05-01 02:43:48
اشترك لتصلك أهم الأخبار
في شهر رمضان الكل نسيج واحد، مسلم ومسيحى، تجمعهم أواصر المحبة والصداقة والعمل وتبادل المشاركات في الأعياد والأفراح والمناسبات، وتختلط فرحة الكبار والصغار التي لا يفسدها اختلاف العقيدة، في ظل المبادرات والمشاركات المجتمعية والخيرية التي تهدف إلى تعزيز روح العطاء وتوسيع دائرة التكافل الاجتماعى.
المهندس ناجى لبيب، موظف بالمعاش، مقيم بمدينة الزقازيق بالشرقية، إحدى الشخصيات القبطية التي ضربت مثالًا يحتذى به في الترابط المجتمعى بين المسلمين والمسيحيين، دائما ما يستقبل شهر رمضان كل عام بالفانوس والزينة داخل منزله، فضلا عن حرصه الشديد على إقامة مأدبة إفطار لمشاركة أصدقائه من المسلمين فرحتهم بالشهر الكريم، والتى دامت لأكثر من عشرين عاما مضت، إلا أنه في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة وما اتخذته الدولة من إجراءات احترازية ومنع التجمعات للوقاية من الإصابة بالأمراض والفيروسات المعدية خاصة فيروس كورونا، قرر «لبيب» أن يتحدى كورونا ويحتفل هذا العام بشكل مختلف ليقوم برفقة محبيه بتوزيع وجبات إفطار رمضان على الصائمين ومحدودى الدخل بحثا عن السعادة في عيون الآخرين ضمن مبادرة «فريق المحبة.. كلنا إنسان»، برئاسة القس مكارى، راعى كنيسة منشية غالى بههيا، وهى مبادرة تأتى في إطار المشاركات المجتمعية، تضم عددا كبيرا من المسلمين والأقباط داخل وخارج مصر، لتقديم هدف خدمى وتوسيع قاعدة التكافل الاجتماعى.
يقول «لبيب» إن شهر رمضان «يعظم فينا صفات روح المحبة والتآخى وصلة الرحم، ويعيد الصداقات والترابط والمواجدة بين الناس، فكثيراً ما نحتاج إلى رمضان الذي يمنح الأجواء المحبة والتواضع، ويعطى الإنسان فرصة لأن يهدأ أمام الله ويمارس إنسانيته الحميدة وينشر الابتسامة والخير بين جيرانه وأصدقائه، وذلك تأكيداً على أن ملامح المصريين واحدة وعاداتهم واحدة، تجمعهم أواصر المحبة والرحمة والعمل على تنمية المشاعر الوطنية، وأن العقيدة الوحيدة عند أهالينا جميعا بمختلف أديانهم هي الحب، بمفهوم أن الحب هو فن إسعاد الآخر»، لافتا إلى أنه نظرا للظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، فقد قرروا هذا العام إعداد الوجبات وتوزيعها على الأهالى قبل الإفطار بدلاً من التجمعات، وذلك تنفيذا لتعليمات وزارة الصحة واتباع الإجراءات الصحية في هذا الشأن بارتداء الكمامات الواقية، قائلا: «كلنا كفريق يعمل داخل المطبخ صائمين علشان ناخد بركة رمضان، وعقب الانتهاء من توزيع الوجبات نعود للمنزل مع أذان المغرب لتناول الإفطار، وذلك مراعاة لمشاعر الزملاء والإخوة المسلمين وسط جو ملىء بالمحبة والمودة، فما أجمل أن يكون للإنسان وطن يسكن ويستقر فيه ويعتز بالانتساب إليه، ويجب علينا جميعاً أن نقدس تراب هذا الوطن ونحافظ على أمنه واستقراره».
-
الوضع في مصر
-
اصابات
5,537
-
تعافي
1,381
-
وفيات
392
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر