منوعات

يلا خبر | المسحراتي ومدفع الإفطار.. أصل الاحتفالات الرمضانية في مصر

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-04-24 13:00:31

 ينتظر المسلمون كل عام شهر رمضان الكريم ليحل عليهم ببركاته وخيراته، ويستقبله المسلمون من جميع أنحاء العالم بالفرحة والبهجة، ويتسابقون في الخير والعطاء، ولكل دولة في العالم الإسلامي لها بريق خاص في هذا الشهر المبارك، حيث تختلف عادات وتقاليد الدول عن بعضها البعض احتفالًا بهذا الشهر.


 وتعتبر مصر هي أصل العادات الرمضانية، فأول من أيقظ الناس على الطبلة، أو بما يعرف بـالمسحراتي”، هم أهل مصر، وأول من قام بهذا الدور “إسحق بن عقبة” فهو أول من طاف على منازل مصر لإيقاظ أهلها للسحور، وفي عهد الدولة الفاطمية تولى الجنود ذلك، حتى ظهرت شخصية “المسحراتي” الذي يجول في الشوارع قبل صلاة الفجر لإيقاظ الناس ثم انتشرت هذه العادة في البلاد الأخرى.


 ومن العادات البارزة الأخرى “فانوس رمضان“، حيث يعود أصله إلى الخليفة الفاطمي حينما عاد إلى مصر وكان يوافق

هذا اليوم 15 من شهر رمضان المبارك، وخرج المصريون في مواكب من رجال وأطفال ونساء حاملين الفوانيس الملونة لاستقباله وهكذا أصبحت هذه عادة رمضانية لدى المصريين، ومن ثم انتقلت إلى الدول الأخرى.


 وتعد لمة العيلة وتجمعات الإفطار من أهم ما يميز شهر رمضان المبارك في مصر فتظل عزومة أول يوم رمضان عند أكبر أفراد الأسرة سنًا من السمات الأساسية لذلك اليوم فتجتمع العائلة كلها كبارًا وصغارًا وتنتشر البهجة في أرجاء المنزل وتنتشر صوت الضحكات بين أفراد الأسرة، ليعم الهدوء التام قبل أذان المغرب منتظرين سماع صوت مدفع الإفطار.


وعرفت مصر مدفع الإفطار في العصر المملوكي عام 865 هـجرية وكانت القاهرة أول مدينة إسلامية تستخدم مدفع الإفطار وبدأت تلك العادة

عندما أراد السلطان المملوكي خشقدم أن يجرب مدفعًا جديدًا وقد صادف إطلاقه في شهر رمضان وقت الغروب عند موعد الإفطار، فظن الناس أن السلطان تعمد القيام بذلك لتنبيه الصائمين بموعد الإفطار ،فخرجت جموع الأهالي لتشكر السلطان على هذه العادة الجديدة التي إستخدمها لتنبيهم، وعندما رأى السلطان أن ذلك أسعد شعبه قرر الإستمرار في تلك العادة و إطلاق المدفع كل يوم تنبيهًا بالإفطار.


ومن العادات الأخرى المتأصلة في المصريين هو تناول الكنافة والقطايف ،وإختلفت الروايات حول بداية وجودها ولكن قال البعض أنه بعد عودة الخليفة الفاطمي واستقباله بالفوانيس قدم الأهالي له الهدايا والتي كانت من بينها الكنافة ،ولكن القطايف إختلف الناس على أصلها فمنهم من قال أنها تنتمي للعباسيين وأخرين قالوا أنها تنتمي للفاطميين ولكن ما يميزها أنها تصنع على شكل هلال نسبة لهلال شهر رمضان المبارك.


وظل المصريون يتوارثون تلك العادات حتى يومنا هذا،من الفوانيس والخيام الرمضانية،والزينة التي تمتلئ بها الشوارع، وموائد الرحمن ،والمشروبات الرمضانية مثل التمر الهندي والخروب والسوبيا ووجود الفول كطبق أساسي في وجبة السحور حيث يعود تاريخه إلى الفراعنة.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة