يلا خبر | قبل وبعد كورونا.. الطبيعة تتنفس من جديد

استعرضت عدد من عدسات وسائل الإعلام صور تكشف مدى تلوث الهواء قبل جائحة فيروس كورونا وبعد انخفاض تلوث الهواء بشكل واضح بعد وضع نصف سكان العالم تحت اجراءات الإغلاق الصارمة.

وخلت إيطاليا – أول دولة أوروبية تسن إغلاقًا كاملاً – من الضباب الكثيف الذي كان يغطى ميلان بينما كانت القناة الكبرى في البندقية خالية من الضباب الدخاني حيث اضطر

السياح إلى البقاء في المنزل.

وتصنف نيودلهي في الهند بشكل متكرر ضمن المدن الأكثر تلوثًا في العالم ، وتظهر الصور التي تم التقاطها قبل عامين كمية كبيرة من الدخان يغطي المدينة، لكن الصور الجديدة تظهر سمائها مرئية حيث احتفل المحليون “بطقس جبال الألب” بعد أن العزل الصحي بالمنازل.

وسجلت جاكرتا ، إندونيسيا ، وإسلام أباد ، وباكستان ، مشاهد مماثلة بعد أن تم وضع تلك الدول أيضًا تحت الإغلاق الكامل أو الجزئي.

جاء ذلك عندما اقترح فريق من الباحثين من جامعة كامبريدج ، في المملكة المتحدة ، وجود صلة بين المستويات العالية لتلوث الهواء وارتفاع معدلات انتشار الفيروسات التاجية.

وقال باحثون إن المنطقتين اللتين توجد فيهما إنجلترا أكبر عدد من الوفيات الناجمة عن فيروسات التاجية – لندن وبرمنجهام – بها أعلى مستويات تلوث الهواء يوميًا.