يلا خبر | فى ذكرى مرور خمسين عامًا على إنشاء الكاتدرائية المرقسية مكتبة الإسكندرية تصدر كتابا عن تاريخ المقر البابوى
اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-04-21 19:53:46
صدر عن مركز الدراسات القبطية التابع لقطاع البحث الأكاديمى بمكتبة الإسكندرية كتاب تذكارى بعنوان: «المقر البابوى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية عبر التاريخ.. بمناسبة اليوبيل الذهبى لافتتاحه بدير الخندق (1968-2018)»، وذلك فى ذكرى مرور خمسين عامًا على إنشاء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية ونقل المقر البابوى إليها على يد قداسة البابا كيرلس السادس البطريرك السادس عشر بعد المائة فى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عام 1968. جدير بالذكر أن مكتبة الإسكندرية هى المؤسسة الوحيدة التى تنفرد بنشر عمل علمى تخليدًا لهذا الحدث الوطنى. قدم الكتاب الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، وتفضل قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الأسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بمراجعته، وكتابة مقدمة أخرى له. ومحرر الكتاب هو الدكتور لؤى محمود سعيد، مدير مركز الدراسات القبطية. وشارك فيه ثمانية باحثين قدموا تسعة أبحاث متنوعة، تناولت العديد من الجوانب المهمة تاريخيًا، ولغويًا، فنيًا ومعماريًا، وحضاريًا حول المقر البطريركى وتنقلاته، والأب البطريرك وتكريسه وألقابه وكرسيه، وتصويره فى الفن وعمارة المقر البطريركى. ساهم فى الكتاب القمص يوسف تادرس الحومى، مدرس التاريخ الكنسى وتاريخ الطقوس فى عدد من المعاهد اللاهوتية ببحث بعنوان «كنائس المقر البابوى داخل مدينة الإسكندرية (من القرن الأول حتى القرن الحادى عشر)»، يليه دراسة للباحثة لورين غبور عن «تنقلات المقر البطريركى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية خارج الإسكندرية»، وقدمت بحثاً آخر بعنوان «استعادة أجزاء من رفات مار مرقس الرسول والبابا أثناسيوس ودفنهم فى الكاتدرائية بالعباسية» وتناولت الباحثة ملسيا منصور فى دراستها أماكن تكريس البطاركة فى القاهرة، وقدم ضياء جابر بحثًا لغويًا بعنوان «ألقاب البطريرك القبطى عبر العصور»، وشاركت الباحثة زينب حنفى بورقة بعنوان «أشكال وأنواع كرسى البطريرك القبطى فى العمارة والفن»، وشارك الدكتور عزت حبيب بموضوع عن «القديس مار مرقس الرسول فى الفن المسيحى»، والدكتور نادر ألفى زكرى بورقة بحثية عن «تصوير كاروز الديار المصرية فى الفن القبطى»، والمهندس عاطف عوض بدراسة عن «تاريخ دير الأنبا رويس (دير الخندق)» حتى بناء كاتدرائية مار مرقس بالعباسية. فى تقديمه للكتاب يقول قداسة البابا تواضروس الثانى أن أهمية الكتاب تنبع من كونه «يقدم للمرة الأولى دراسة وافية عن المقر البابوى، وحركة تنقلاته خلال عشرين قرنًا من الزمان بين الكنائس فى الإسكندرية، ثم فى القاهرة فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والتى أنشئت وافتتحت عام 1968، وتم تدشينها عام 2018 فى احتفال مهيب شاركت فيه مع مائة مطران». وأشار الدكتور مصطفى الفقى فى مقدمته للكتاب إلى أن اهتمام المكتبة بهذا العمل يرجع إلى أن «الكنيسة القبطية الأرثوذكسية منذ تأسيسها فى القرن الأول الميلادى لم تكن مجرد مؤسسة مسيحية ترعى شؤون أبنائها الدينية والروحية فقط، بل ولم تكن أيضا فى يوم من الأيام بمنأى عن الشأن العام للبلاد وعن الهم الوطنى لكل المصريين.. سواء كانوا مسيحيين أو غير مسيحيين. لهذا كانت النظرة دائما لمنصب بابا الأقباط باعتباره منصبا وطنيا يعبر عن كافة المصريين بلا تمييز. ومن هذا المنطلق، فإن تاريخ الكرسى والمقر البطريركى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى مصر عبر التاريخ لا يمكن بحال النظر إليه باعتباره مجرد شأن كنسى بحت، لكنه فى الواقع يمثل قطعة حيوية نابضة من تاريخ مصر على مدار ٢١ قرنا من الزمان».
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر