يلا خبر | قصة «أسبوع الآلام» ودخول المسيح القدس: يحتفل به الأقباط في إبريل من كل عام

شروق شمس يوم الأحد ينزل الأقباط حاملين الخوص بأيديهم متوجهين إلى كنائسهم، باعتباره رمزًا للسلام واحتفالًا ببداية ما يُسمى بـ«أسبوع الآلام»، في مناسبة ينتظرونها من العام للعام.

في إبريل من كل عام يحتفل الأقباط بأسبوع الآلام نسبةً للمعاناة التي واجهها السيد المسيح على يد الرومان في تلك الفترة، رغم احتفالهم بذكرى دخوله القدس في يوم الأحد منه من خلال رفع الخوص، تيمنًا باستقبال اليهود له على تلك الشاكلة.

يبدأ مراسم ذلك الأسبوع بيوم السبت الذي فيه قام صديق سيدنا المسيح من قبره، ليكون اسم ذلك اليوم «سبت عازر» أو «سبت النور».

أما الأحد فيحتفل فيه الأقباط بذكرى دخول المسيح إلى أورشليم فيما يُسمى بـ«أحد الشعانين»، وهنا تشير الحكايات إلى أنه في تلك الفترة، دون تحديد يوم بعينه، حكم «بيلاطس»، والي «الجليل»، على «يسوع الناصري» بالموت صلبًا، بدعوى تضليل الناس.

وطبقًا لاحتفالات الأقباط يُسمى يوم الإثنين بـ«الفريك»، والثلاثاء بـ«الفول»، والأربعاء بـ«أيوب»، وصولًا إلى «خميس العهد» الذي تناول فيه المسيح عشاءه الأخير مع تلاميذه، وأخيرًا تأتي «الجمعة العظيمة» أو «جمعة الصلبوت» الذي نُفذ فيه الحكم على المسيح، بحسب الروايات.

أسبوع الآلام يحيي ذكراه الأقباط بين السعادة بالاحتفال بالخوص لدخول المسيح، والحزن على نهايته كذلك، وبانتهاء الأسبوع يفرغون من صوم 55 يومًا، يتناولون بعدها الطعام الدسم.