اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-04-13 04:19:33
أشياء سيقانها من الخشب
عبروا الخطوط للبترينات
والناس تبادلوا الأرصفة
الليل بيضحك ع النهار
والضهر من ألوان قزح زى الضباب
والعصر مغرب وانحنى
عينى الشمال شافت غلط
والتانية كانت آثمة
وشفايف الوهم انطوت
والناب ظهر من خلفها
بيقطر الحبر ف ورق
ناورى يسطر ملحمة
عرقى نزف.. نفسى أنكتم
شدوا حبال الصوت بعيد
خنقوا كلامى ف الوريد
والسيارات عدت عليه بدوق قلق
والعضم طقطق وانتنى
فى العاصمة.. الليل لعوب
والظلمة واضحة فى الدروب
والبنكنوت صوته عِلا فوق الجفون
والكاس مشى جوا العيون
صوته موسيقى ودندنة
شديت لجامى بكل خوف
جوا السراديب الطويلة المعتمة
لقيتها مليانة بحاجات
زى العيون الهائمة الساهمة
بابها الشمال عين الجمل ذات الجفون النائمة
بابها اليمين عين التنين الغائمة
الخواف تداخل فى الرئة
والسمبساوى شد أوتار الخلايا المارقة
الماضى ضيعنى وخد منى الفُرس
فهمزت تحت السرج وأنا فوق الفرس
فاضل ثوانى قليلة ويصلبونى على الجرس
أحدب نترردام.. كنت أنا
بص الحصان ليه بعينه مدعمة
فوقعت عند المنحنى
بعت الحاجات.. علشان أعيش فى العاصمة
ونزلت فى النهار الغويط
وشربت من قاعه النقى
لكن فى لحظة شدنى
والمية جذبت نفسها بين الشطوط
وقالتلى منك عاصمة.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر
