منوعات

يلا خبر | «اللي تخاف منه كُله».. كيف تحدى طهاة العالم فيروس كورونا؟ (صور)

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-04-11 19:46:38

اشترك لتصلك أهم الأخبار

«الطعام في مواجهة الخوف من كورونا»، مهمة حملها طهاة وخبازون عالميون للتخفيف من رعب الإصابة بفيروس «كوفيد 19»، فما كان أمامهم سوى استعمال أدواتم ومهاراتهم في الطبخ لتقديم أطعمة تحاكي شكل الفيروس تحت المجهر أو المناديل الورقية، ورسم الابتسامة على الوجوه.

البداية جاءت من هانوي عاصمة فيتنام، على يد الشيف هوانج تونج الذي قدم ساندوتش لحم يشبه الفيروس، إذ تخيله مع الأوراق الخضراء واللحم ليشبه الشكل الخارجي للفيروس تحت المجهر، واستطاع أن يطبّق تصوراته تلك في شكل ساندوتش لبث الطمأنينة في قلوب السكان ورواد المطعم.

يقول «تونج» لصحيفة «CNN»: «لدينا مزحة تقول: إذا كنت تخاف من شئ فتناوله»، مضيفًا: «هنا لا يعد للفيروس تأثير مخيف عليك بعد تناولك البرجر بشكل الفيروس ذاته، أنا أرى أن هذه الطريقة في التفكير تنشر الفرح في زمن الوباء الحالي وهذه الأيام».

لم تنته الفكرة، بل أنعشها طاه فرنسي، يدعى جان فرانسوا بري، بإعداد كرات من الشوكولاتة مستديرة كالفيروس، وتظهر الكرات باللون الأسود الداكن ومُزينة من أعلى باللوز المطلي بالأحمر.

فكرة «بري» بدأت حينما بدأ يشعر بالإنهاك والقلق من أخبار كورونا، لذا ابتكر «كرات الشوكولاتة» لبث الطمأنينة والمرح بين رواد المطعم، ووصلت الفكرة إلى السكان المجاورين للمطعم.

مع تزايد الإقبال على المناديل الورقية، حاول طاه ألماني يدعى تيم كورتوم التعبير عن رفضه لمشاهد التكالب على شراء المناديل من المتاجر، وصنع «كعك ورق التواليت»، وهي لا تختلف في تصميمها الخارجي عن بكرات المناديل.

في البداية، أعد 8 كعكات يوميًا ووصلت إلى 80 كعكة في اليوم الواحد حتى صنع 800 بكرة مُحلاة، وبدلّت المناديل الأوضاع، وقللت من الخسائر المالية بسبب تقليل ساعات العمل بالمخبز الواقع في مدينة دورتموند.

يقول الخباز: «بعد نشر الفكرة عبر (السوشيال ميديا) زادت نسب الطلب والبيع للكعكات وتم بيعها بكثافة حتى أجبرنا على خبزها طوال اليوم من أجل زيادة أعداد الكعكات حتى تناسب الطلبات، والناس يتعاملون معها ويمسكونها باعتبارها بكرات مناديل حقيقية».

وفي نيويورك، وضع مطعم صورة طبيب على «دونتس»، وهو أنتوني فوسي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية بالولايات المتحدة، وعضو فريق مكافحة «كورونا» بالبيت الأبيض.

يقول مالك مطعم «الدونتس» الواقع في مدينة روتشيستر بنيويورك: «أردنا إيجاد طريقة لإسعاد الناس في منطقتنا». وعن الدكتور «فوسي» فقال: «أردنا أن نرد ونقول له: شكرًا».

يضيف: «لم نسمع من قبل عن اسم الطبيب قبل انتشار فيروس كورونا، لكن سياسته الطبية تعتمد على الحقائق وهو ما تحتاجه الولايات المتحدة والشعب الأمريكي هذه الأيام».


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة