اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-04-10 18:21:53
اشترك لتصلك أهم الأخبار
زار الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، مساء أمس الأول، مدينة مرسيليا جنوب فرنسا للقاء البروفيسور ديدييه راؤول المدافع عن استخدام مادة الهيدروكسيكلوروكينن لمعالجة مرضى فيروس كورونا بهدف الاطلاع على مستجدات البحث عن علاج، وفق ما أعلن الإليزيه.
ولم تكن الزيارة للبحث عن علاج فحسب ولكن ما لفت انتباه الجميع هو سؤال ماكرون، عن جنسية الأطباء والممرضين الذين هم خط الدفاع الأول للمرضى ضد الفيروس، وظهر فى الفيديو رد الأطباء من مساعدى ديدييه راؤول، بأن جنسيتهم تعود لأصول مختلفة أغلبهم من قارة إفريقيا «المغرب وتونس والجزائر والسنغال»، فضلا عن لبنان، وتتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاماً، ويعملون فى المعهد الاستشفائى الجامعى «إى أش أو ميديتيرانيه».
وبعد الزيارة واكتشاف أن أغلب ممن يأمل الفرنسيين أن ينقذوا حياتهم هم من العرب والأفارقة، كان أحد الأطباء الفرنسيين الذى يعمل أيضًا رئيس وحدة العماية المركزية فى مستشفى كوشين فى باريبس، ويدعى جان بول ميرا، قد اقترح الأربعاء الماضى، عبر شاشة «إل سى إى» الفرنسية بإجراء تجارب لقاح محتمل لكورونا فى إفريقيا، الأمر الذى رفضته منظمة الصحة العالمية ووصفته بالعنصرية تجاه قارة كاملة.
وخرج بعد ذلك مدير الأبحاث فى المعهد الوطنى الفرنسى للقاح، ويدعى كاميل لوشت، ليدافع عن زميله حيث أوضح أن هناك لقاح السل «بى سى جى»، يتم تجربته فى أوروبا وأستراليا لعلاج فيروس كورونا.
ولكن بعد زيارة ماكرون خرج بعض الفرنسيين على تويتر ليؤكدوا أن الأفارقة يساعدون فى إبقاء الفرنسيين أحياء بعد اكتشاف أن أصغر مساعدى الدكتور ديدييهة راؤول، مغربى الأًصل، فيما تواصلت العنصرية من الجانب الآخر حيث قلل مراسل قناة BFMTV، من شأن دراسات ديديه راؤول.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر