منوعات

يلا خبر | إمام وقس.. صداقة فى حب الخير والعطاء لأبناء المنيا

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-04-10 08:10:50

اشترك لتصلك أهم الأخبار

«الشيخ محمود وأبونا بولس».. صديقان مقربان، من المنيا، يظهران دائما وقت الأزمات، منذ سنوات طويلة، نادرا ما تشاهد أحدهما بمفرده وهما يجولان يصنعان الخير لأبناء مجتمعهما، والعبارة التي يقولها الصديقان في أي محفل للناس: «نحن لا نتبع حزبا أو تيارا، ولكننا فقط ننتمى لبلدنا الغالى مصر».

يقول الشيخ محمود جمعة، إمام مسجد: «علاقتى وأبونا بولس نصيف تمتد لأكثر من 12 عاما، عندما تقابلنا في منتدى الحوار في الهيئة الإنجيلية بالمنيا، وتلاقينا في تخوفنا من بعض الأمور التي ظهرت على الساحة وقتها، وضرورة التصدى لبعض الأفكار عن طريق الحوار مع الناس، وبالفعل خرجنا للمجتمع نناقش الناس، جلسنا على المقاهى ننصح الشباب، وذهبنا للقرى للصلح بين العائلات وحقن الدماء، وقمنا بزيارة المساجين وأسرهم، وسداد بعض الغارمين، ثم للمدارس لنشر التسامح والقبول بين الصغار، حتى إن الله وهبنا ثقة الأغلبية لدرجة أن البعض استدعونا لحل خلافات أسرية».

وتابع: «كانت دهشة المواطنين حينما عقدنا اجتماعات مع القساوسة بداخل مسجد الحاج فارس بمدينة المنيا، ثم عقدناها في الكنائس، وكنا نتصدى للمظاهرات ونحمى الكنائس، وننصح الشباب بعدم الإساءة للدولة ورموز الدين سواء البابا أو شيخ الأزهر».

وأوضح القس بولس نصيف، بمطرانية كاثوليك المنيا: «بعد هذه المرحلة فوجئنا بمحافظ المنيا آنذاك وقيادات سيادية تشجعنا وتخاطبنا رسميا للمساهمة في التدخل لحل بعض المشاكل الثأرية والدينية، وبالفعل وفقنا الله في حل مشاكل كثيرة بالحب والكلمة الطيبة، ورد حقوق المظلومين بالحكمة والموعظة الحسنة، حتى الأماكن التي كان يعترض عليها بعض الشباب المسلمين للصلاة للمسيحيين قمنا بحلها، ثم توجهنا بالتوعية إلى الصغار فتوجهنا إلى المدارس خاصة في الأعمار الصغيرة».

وعن موقف صعب واجهاه، قال الصديقان: واجهنا الكثير جدا، ولكن تحضرنا مشكلة

حادث قرية الكرم الشهيرة واتهامات البعض أن بيت العائلة يحل المشاكل على المصطبة ويتجاهل القانون، وهذا لم يحدث، كنا نمنع الدماء أولا، ونرضى جميع الأطراف، ويستمر القانون.. الحمد لله وجدنا حربا من بعض أصحاب الأهواء والأفكار حتى قال بعضهم (إن الشيخ محمود ناقصه صليب ويبقى أبونا، ونفس الأمر تجاه أبونا بولس).

وقال بولس: «العام الماضى اتفقنا أن نعمل تحت اسم رابطة (صانعى السلام)، لأننا بالفعل نصنع سلاما، وندعو الجميع: تعالى معنا.. شارك معنا.. كن معنا وانشر المحبة والخير في مجتمعك».

وتابع: «فى ظل وباء كورونا، كان لابد أن نكمل مسيرتنا لمساندة الأهالى، فلم نجلس في منازلنا مكتوفى الأيدى، فبادرنا بشراء مواد غذائية بمساهمات محبى الخير، وقمنا مع بعض شباب الخير بتعبئتها لتقديم بعض الوجبات للفقراء، فلابد أن نقف بجوار الدولة، ثم قمنا بشراء كميات كبيرة من الكمامات والقفازات الطبية، وتجولنا بالشوارع لتوعية عمال النظافة من مخاطر الفيروس المستجد خلال فترات عملهم بأحياء مدينة المنيا، وأن تلك المبادرة ستكون يومين أسبوعيا».

  • الوضع في مصر


  • اصابات

    1,699

  • تعافي

    348

  • وفيات

    118


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة