اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-04-05 20:12:25
اشترك لتصلك أهم الأخبار
تسببت أجواء وباء كورونا بالمنيا فى تراجع إقبال المتبرعين بالدم، وهو ما أدى إلى نقص حاد فى أكياس الدم، وأثار حالة من الرعب لآلاف المرضى الذين يحتاجون لنقل الدم. وفى دماريس، إحدى قرى مركز المنيا، جالت سيارة ربع نقل بمكبر صوت، تدعو أهالى القرية لعمل الخير وإنقاذ الآلاف من المرضى الذين يواجهون الموت.
وقال بيتر إدوار، أحد كبار المتطوعين لتنظيم حملات التبرع بالدم بالمنيا: «أخشى أن يأتى اليوم الذى يكون فيه عدد الوفيات ممن يحتاجون لنقل الدم، أكثر من ضحايا كورونا، فتداعيات فيروس كورونا قد تكون أخطر منه». وتابع: «المصابون بأمراض الأورام والفشل الكُلوى، وأطفال أنيميا البحر المتوسط، ليسوا (حِمل تأجيل) نقل الدم إليهم، فالمنيا يعالج بها إجمالى أطفال الوحدة العلاجية فى المركز الإقليمى للدم، حوالى 700، بالإضافة لـ300 طفل تابعين للتأمين الصحى، يعيشون على نقل الدم ومشتقاته».
وقال الدكتور أيمن محمد عبدالغنى، رئيس قسم عيادة المتبرع والوحدة العلاجية بالمركز الإقليمى لنقل الدم بالمنيا: «لدينا نقص شديد جدًا فى أكياس الدم التى لا تتجاوز صلاحيتها 35 يومًا، ولو استمرت الأوضاع بهذا الشكل فلن نجد ما نعطيه للمرضى».
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر