منوعات

يلا خبر | زي النهارده سنة 1977.. اغتيال كمال جنبلاط

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-03-16 07:38:10

اشترك لتصلك أهم الأخبار

كان كمال جنبلاط زعيماً للحركة الوطنية اللبنانية فى بدايات الحرب الأهلية اللبنانية وأحد مؤسسى الحزب التقدمى الاشتراكى، ويعتبر من الشخصيات اللبنانية المعروفة بدعمها للقضية الفلسطينية. وهو مولود فى بلدة المختارة بقضاء الشوف فى لبنان فى ٦ ديسمبر ١٩١٧ ووالده فؤاد بك جنبلاط اغتيل فى ٦ أغسطس ١٩٢١وكان «قائمقام» لقضاء الشوف أيام الانتداب الفرنسى على لبنان، ووالدته السيدة نظيرة جنبلاط التى لعبت دوراً سياسياً مهماً بعد وفاة زوجها ورغم كرهه للسياسة، منذ صغره، إلا أن ذلك لم يمنعه من المشاركة بمناسبات وطنية عديدة فى عينطورة، وأبدى تعاطفا خاصاً بالقضايا العربية، وكان شديد الإعجاب بسعد زغلول، وكان جنبلاط قد حصل على البكالوريا فى ١٩٣٦ ونال شهادة الفلسفة سنة ١٩٣٧وفى سبتمبر ١٩٣٧ سافر إلى فرنسا والتحق بكلية الآداب فى السوربون وحصل على شهادة فى علم النفس والتربية المدنية وفى علم الاجتماع، وفى سبتمبر ١٩٣٩ عاد للبنان بسبب الحرب العالمية الثانية وتابع دراسته بجامعة القديس يوسف، ونال إجازة الحقوق عام ١٩٤٠ وبين ١٩٤١ و١٩٤٢ مارس المحاماة بمكتب المحامى كميل إده ثم عين محامياً رسمياً للدولة اللبنانية ولم يستمر سوى عام واحد، إذ توفى ابن عمه حكمت جنبلاط نائب جبل لبنان عام ١٩٤٣ فاضطر لدخول المعترك السياسى إلى أن اغتيل «زى النهارده» فى ١٦ مارس ١٩٧٧ وخلفه فى زعامته ابنه وليد جنبلاط.

بقى القول إن كمال جنبلاط كان يبدى تعاطفا خاصاً بالقضايا العربية، وكان شديد الإعجاب بسعد زغلول، حتى إنه ذهب فى ١٩٣٤ عند استقلال مصر لرئيس الرهبان بمدرسة عينطورة وطلب إعلان ذلك اليوم عطلة احتفاء باستقلال أول دولة عربية.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة