منوعات

يلا خبر | العلاقات الإنسانية السليمة بوابة الصحة النفسية

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-03-15 19:40:43

 

 

 

 

العلاقات الإنسانية هل هى علاقة الأشخاص ببعضهم البعض أم علاقة الشخص بنفسه أم علاقة الأشخاص بأنفسهم أم علاقة الاشخاص بالكائنات الأخرى؟.

تقول الدكتورة رانيا أبوحشيش، إخصائى الطب النفس: أرى أن العلاقات الإنسانية تشمل كل هذه المعانى بدءاً من الداخل وهي علاقة الشخص بنفسه وانتهاء إلى الخارج وهى علاقة الشخص بالآخرين فعلاقة الشخص بنفسه هى بداية تعرفه على كلمة العلاقة فحين يتعامل الإنسان مع نفسه بطريقة إيجابية فيرى الجانب السيئ والجانب الحسن من نفسه وقدرته على تكيفه مع نفسه بالموازنة بين الجانبين وتعديل ما يمكن تعديله وهذا هو أول خبرة يكتسبها الإنسان للعلاقات وينبع منها علاقاته مع الخارج سواء الأشخاص أو الكائنات الأخرى ونرى وجهًا آخر لشكل علاقة الانسان مع نفسه فنجد الشخص الذى يرى الجانبين «السيئ والحسن» ولكن لا يستطيع التوازن فتبدأ العلاقة تختل بين الشخص ونفسه ويدخل فى صراع داخلى ينتج عنه كثير من الشخصيات  المرضية منها النرجسية والهستيريا والبارانويا

وكذلك شخصيات غير مرضية ولكن ذات خصال سيئة تبرز فى علاقتهم مع الآخرين.

وتضيف الدكتورة رانيا أبوحشيش أن علاقة الشخص بالآخر تبرز فى أوجه متعددة لشكل العلاقة وأحياناً العلاقات تنجح وأحيانا تفشل على حسب طبيعة الأشخاص فالعلاقة السليمة الإيجابية مثل علاقة البالغ بالبالغ عندما توجد هذه العلاقة بين الزوج والزوجة والرئيس والمرءوس والصديق والصديقة حيث يتبادل كل شخص منهم الرأى والمهام والأفكار فتتوازن العلاقة بينهم لأنها علاقة متبادلة «هات وخد» أما العلاقة الثانية فهى العلاقة بين الأب الحانى والطفل فى هذه العلاقة يقوم فيها أحد الأشخاص بدور الأب المتكفل بكل شئ والحنون الذى يعطى كل شيء والآخر يلعب دور الطفل المدلل مجاب الرغبات الذى لا يعبأ بالآخرين وهذه العلاقة غير متوازنة فنجد حالات الطلاق المتكررة أو معظم مشكلات الزواج فى

هذه الآونة هى اعتماد الزوج على الزوجة فى معظم شئون المعيشة والأبناء والماديات أما النوع الثالث فهو الأب الصارم والطفل المطيع ويلعب فيه أحد الأشخاص دور المتسلط والآخر دور الطفل المطيع ونجد هذا النوع من العلاقات منتشرًا بين الطبقة الفقيرة حيث يتسلط الرجل على أبنائه أو زوجته فى جلب المال أو طاعته أو أمره وعدم مخالفته وكذلك فى علاقات الرئيس بالمرءوس فتشكل هذه العلاقات على أساس علاقة الانسان مع نفسه فالشخص الاعتمادى يتفق تماما مع علاقته مع الشخص الذى يتصف بالأب الحانى «الأب الحانى – الطفل» والشخص البارانوى يتفق تمام فى علاقة الأب الصارم مع الطفل المطيع ولكن كثيرا من الأحيان هذه العلاقات تولد الصراعات بين الأشخاص ولذلك كثير من الناس يغفل هذا الجانب من العلاقات ويظل يستمر فى صراع.

ولكن ماذا بعد هذا السؤال كيف نتعامل؟

الإجابة هى القدرة على التكيف وتعلم مهارات التعامل وكذلك تتطرق هذه العلاقات إلى علاقة الإنسان بالنبات والحيوان وحتى الجماد فنجد فصيلًا من البشر يتعامل مع الكائنات الأخرى بحنو واهتمام ويستشعر فيها الحياة وآخرين يتعاملون معها وكأنها أشياء ولا تعنى لهم شيئاً وأخيراً وليس آخراً عش مع نفسك قبل أن تعيش مع الآخرين.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة