اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-03-10 19:27:47
خبراء يتوقعون نهاية العالم.. والمصريون يقتلون الفيروس بـ«النكت»!
«المصريون أمة ضحكت من ضحكها الأمم»، على الرغم من كل ما قد ينعى المصريون همه فور شروق شمس يوم جديد عليهم، إلا أنهم لا يتركون فرص الضحك تذهب من بين أيديهم هباءً، وحين تأتى هذه الفرص يغدو أغلبنا «استيفان روستى»، وقتما سخر من لحظة موته، وسجل للتاريخ جملة لن تضيعها السينما المصرية أبدًا، فقال لقاتله: «نشنت يا فالح»، بينما كان الموت قادمًا نحوه، لكنه لم يترك اللحظة تمر دون أن يسخر من سوء حظه، فيضحك ويُضحك الجميع.
استيقظ العالم اليوم على تصريح للبروفيسور «ليونغ»، خبير فى أمراض الأوبئة التاجية وقائد المعركة العالمية ضد السارس سابقا، يقول فيه: «إن فيروس كورونا المستجد، والمعروف باسم «كوفيد-19» هو أكثر عدوى من السارس، وإن «الجميع عرضة للإصابة». مفسرًا توقعاته بأنه إذا افترضنا أن الجميع يختلطون عشوائيا مع بعضهم البعض، فسنشاهد فى النهاية 40 أو 50 أو 60 فى المائة من السكان مصابين»، وهذا قد يعنى أن ما بين 45 و60 مليون شخص سيموتون على مستوى العالم، وأنه علينا أن نستعد لهذا الاحتمال.
حتى الآن الخبر قاتم ومفزع، وربما يدعو بعض
الجبناء للانتحار، من باب «وقوع البلا ولا انتظاره» خاصة بعدما تداولت الصحف العالمية الخبر كتحذير شديد اللهجة للبشرية، وفى دعوة محددة بأنه بات على كل شخص أن يحمى نفسه بنفسه، بعيدًا عن تدابير الحكومات الاحترازية، التى فى النهاية لابد وأن تخضع للتقصير، مهما بلغ تقدم بعض الدول فى ظل وباء عالمى ومفاجئ.
كل هذا طبيعى جدًا، لكن غير الطبيعى بحق هو رد فعل المصريين على الخبر بعد نشره على المواقع المصرية بدقائق، فلن تتمالك نفسك من الدهشة والضحك معًا، عندما تعلم أن خبرًا واحدًا من هذه الأخبار علق عليه أكثر من عشرة آلاف شخص فى أقل من نصف ساعة. وأن الذين علقوا بالحوقلة والدعاء لا يتجاوز عددهم عشرة بالمائة منهم، بينما جاءت بقية التعليقات ساخرة من الخبر ومن البروفيسور «ليونغ» ومن كرونا ومن عائلتها كاملة.
فكتب أولهم معلقًا: «أنا رقم كام يا باشا»، ليرد عليه أحدهم: «أنت نمبر وان» مستعينًا بصورة للفنان محمد رمضان. ليكتب شخص آخر
بعده: «كروونا بالبندق واللا سادة؟»، ويعلق غيره: «يعنى لو أنا مكنتش من الستين مليون دول، أبقى كده فلت منيهم، واللا هيعدوا من الأول تانى». بينما وجه أحدهم سؤالًا تهكميًا للبروفيسور «ليونغ» يقول فيه: «أنت خبير واللا حانوتى!؟». فى حين نشر آخرون صورة لرجال فى مقهى يدخنون الشيشة وهم يرتدون الكمامات.
لتتصدر إيفهات الأفلام والدراما المصرية المشهد، وتأتى فى المقدمة صورة الفنان أحمد بدير فى فيلم «بطل من ورق» وهو يبتسم ابتسامة «اللى مش فارقة معاه الحياة» وهو يقول: «هنموت كلنا»، هذه الصورة تحديدًا نُشرت عشرات المرات، كذلك صورة أغبى شخصية فى السينما المصرية الحديثة، والتى جسدها الفنان هانى رمزى فى فيلم «غبى منه فيه» وهو يقول «شكلك فاهم يا نصة» فقد كان لها مرات كثيرة من النشر أيضًا. أما الزعيم عادل إمام فقد كان له نصيب الأسد من الليلة بما أنه يملك جزءًا كبيرًا من المكتبة الكوميدية فى التمثيل بكل أشكاله، ذلك كان له أكثر من صورة؛ أولها صورة له من مسرحية «المشاغبين» وهو يقول «خبير قوى يعنى»، وأخرى من مسرحية «شاهد ماشفش حاجة» كُتب عليها «أنا لا كنت عايز خبير واللا نيلة»، ومن نفس المسرحية صورة أخرى كُتب عليها «أنا اسمى مكتوب؟».
لتأتى صورة الفنانة سهير البابلى وتقول لنا «أ وشاعات» فى مشهد لها من مسرحية» ريا وسكينا. ليرد شخص مثلى ضحك كثيرًا من هذه التعليقات، ويقول لهم: «ده إحنا هنموّت الكورونا من الضحك أقسم بالله».
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق
مصدر الخبر