منوعات

يلا خبر | احذروا التوتر.. يصيب بالأمراض المناعية ويزيد نشاط البكتيريا المعوية

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر من قسم منوعات نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2020-02-28 02:48:37

اشترك لتصلك أهم الأخبار

ظل العلماء لسنوات، وهم مؤمنون بأن ضغوط الحياة قد تُسهم في ارتفاع الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، لكن لم يتوصلوا إلى الكيفية التي يُمكن أن يحدث بها ذلك. حتى ظهرت دراسة، صادرة عن «الجمعية الأمريكية لعلم الأحياء الدقيقة»، ذكرت أنه بعد تعرض مجموعة من فئران التجارب لمواقف مجهدة أدت إلى توترها، فتسببت في حدوث تغيُّرات في البكتيريا المعوية، مما حفز من نشاط الخلايا المناعية وزاد من احتمالية مهاجمة الجسم لنفسه.

وأشارت الدراسة إلى أن أمراض المناعة الذاتية تحدث نتيجة خلل في الجهاز المناعى، يُفقده قدرته على تحديد الأجسام الغريبة وتمييزها عن الخلايا الجسدية، فيبدأ الجهاز المناعى بمهاجمة الجسم نفسه، مُسببًا عددًا كبيرًا من الأمراض يزيد عددها على الثمانين، مثل التهاب المفاصل الروماتويدى، والسكرى من النوع الأول، والثعلبة، والبهاق، والتهاب القولون التقرحى، والتصلب المتعدد، والذئبة. مؤكدة أنه حتى الآن، يصعب على العلماء تحديد العوامل الكامنة وراء أمراض المناعة الذاتية، لعدة أسباب، منها اختلاف الأمراض في شدتها وأعراضها، علاوةً على تعدُّد أسباب الإصابة بها.

وأشار الباحثون إلى أن هناك تداخلًا قويًّا بين الجهاز المناعى والميكروبات المعوية، فمع زيادة الضغوط النفسية على الفئران، بدأت في عمل استجابات قوية غيرت من خصائصها، مؤدية إلى حدوث خلل بالجهاز المناعى، فهاجم نفسه بدلا من مهاجمة الميكروبات والتهديدات الخارجية.

وأظهرت أن الإجهاد أدى إلى تنشيط الجينات البكتيرية في الميكروبات المعوية المرتبطة بالسمات التي قد تكون عنيفة، بما في ذلك النمو باطراد ونشاط في الحركة، علاوة على نشاط في الإشارات المرسلة بين العامل المُمْرِض والمضيف، مشددةً على أن «الميكروبات المعوية يُمكن أن تنقل تلك الصفات إلى أجزاء أخرى في الجسم، تتضمن الغدد الليمفاوية، ما يُثير استجابات مناعية خطأ تؤدى إلى حدوث أمراض المناعة الذاتية».

وعندما قام الباحثون بتحليل الغدد الليمفاوية للفئران المجهدة، وجدوا وفرةً في العديد من الأنواع البكتيرية المسببة للأمراض، ليس ذلك فحسب، بل جدوا أن الإجهاد يُسبب تغيرات في نشاط ميكروبات الأمعاء، التي تؤثر بدورها على الاستجابة المناعية بطريقة يُمكن أن تؤدى في النهاية إلى نوبات من مهاجمة الجسم. وأن بكتيريا الأمعاء يُمكنها استشعار الضغوط، والاستجابة لها، إلا أن الباحثين يؤكدون أنهم بحاجة إلى فهم أفضل لكيفية التفاعُل بين تلك البكتيريا والضغوط الاجتماعية.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركه مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح فلا تنسى ان تتركة لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة